عمليّة قرصنة ضخمة تستهدف "تويتر"

02 : 00

تُحقّق شركة "تويتر" في عمليّة قرصنة ضخمة لحسابات شخصيّات بارزة من إيلون ماسك إلى جو بايدن وبيل غيتس وباراك أوباما، ما يُعيد قضيّة الأمن الإلكتروني إلى الواجهة، خصوصاً مع فتح مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي تحقيقاً في شأن عمليّات الاختراق الأخيرة.

ونُشِرَت إعلانات تسعى إلى الإيقاع بالناس وتدعوهم إلى إرسال مبالغ بعملة "بيتكوين" للمقرصنين، على الحسابات الرسميّة لـ"آبل" و"أوبر" وكانييه ويست وبيل غيتس وباراك أوباما والعديد من الحسابات الأخرى. ولم يكن حساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يحظى بأكثر من 83.6 مليون متابع، من بين الحسابات المقرصنة. وقالت "تويتر": "رصدنا ما نعتقد أنّه هجوم هندسي منسّق من أشخاص نجحوا في استهداف عدد من موظّفينا القادرين على الدخول إلى أنظمة داخليّة وأدوات"، مشيرةً إلى أن المقرصنين "استخدموا قدرة الدخول هذه للتحكّم بالعديد من الحسابات التي تحظى بمتابعة كبيرة".

وأوضحت كذلك أنّها تُحقّق في "أنشطة خبيثة أخرى قد يكونون قاموا بها، أو معلومات ربّما وصلوا إليها"، في حين قال المدير التنفيذي لـ"تويتر" جاك دورسي في تغريدة: "يوم صعب لنا في تويتر"، مضيفاً: "يُساورنا شعور مروّع إزاء ما حدث. نقوم بالتشخيص وسنُشارك كلّ ما في وسعنا من معلومات عندما يكون لدينا فهم كامل لما حدث بالضبط". وجاء في الإعلانات المزوّرة، التي تمّ حذفها بشكل كبير، إنّ أمام الناس 30 دقيقة لإرسال ألف دولار بعملة "بيتكوين"، مع وعد بمضاعفتها. وتمّ إرسال ما مجموعه 12.58 "بيتكوين"، تُساوي تقريباً 116 ألف دولار، إلى العناوين البريديّة المذكورة في التغريدات المزوّرة، بحسب موقع "بلوكتشين.كوم" الذي يُراقب تحويلات العملات الرقميّة.