فادي سمعان

ميشال خوري لـ "نداء الوطن": ترشّحي لإنتخابات الحكمة يتقرّر بعد لقاء المطران عبد الساتر

29 تموز 2020

02 : 00

كشف الرئيس الأسبق لنادي الحكمة بيروت المحامي ميشال خوري لصحيفتنا بأنّ عودته الى إدارة النادي مجدداً ستتقرّر بعد الإطلاع على مسار الأمور واستيضاح الحقائق من المطران بولس عبد الساتر، كاشفاً أنه في صدد طلب موعد للإجتماع معه عندما تسنحُ الظروف بذلك.

وماذا بعد إستقالة اللجنة الإدارية للنادي، أوضح خوري أنّ الدعوة ستوجّه الى الجمعية العمومية في مهلة أقصاها شهر تقريباً لإنتخاب لجنة جديدة، وفي هذا الوقت يقوم الرئيس وأمين السرّ المستقيلان بتصريف الأعمال، وعليهما دعوة الجمعية العمومية للانعقاد وإنتخاب لجنة إدارية جديدة وفقاً للاصول القانونية المعمول بها، أما في حال إنقضت المهلة القانونية ولم تتمّ هذه الخطوة، فلوزارة الشباب والرياضة الحقّ عندها بتوجيه الدعوة لهذه الإنتخابات.

وبالنسبة الى الذين انتسبوا الى الجمعية العمومية في العام الفائت، وهل يحقّ لهم الاقتراع اليوم؟ أجاب خوري: "في الأساس لا يحقّ لأيّ منتسب المشاركة في الجمعية العمومية لا ترشيحاً ولا إقتراعاً إلا بعد مرور سنة كاملة على تاريخ الانتساب، أما في ما يعود للأعضاء الجدد الذين تقدموا بطلبات إنتسابهم خلال ولاية اللجنة المستقيلة فهناك للأسف مغالطاتٌ ومخالفاتٌ قانونية، خصوصاً بعدما صرّح أمين الصندوق جورج بركات بأنّ أغلب المنتسبين غير مسدّدين لإشتراكاتهم، ما يعني أنّ طلباتهم غير مستوفية الشروط القانونية".

الإستقالة تغطية للفشل

وعن البيان الأخير لمطرانية بيروت حول فكّ الإرتباط مع نادي الحكمة، أشار خوري الى أنّ مشكلة المطرانية مع النادي لم تستجدّ أخيراً، فالقصّة قديمة وشهدت تراكمات، حيث انّ الحكمة له شخصية معنوية مستقلة بمعزل عن المطرانية التي هي الراعي والأب الروحي للنادي، وكان يمكن حلّ هذه المسألة بحكمة ورويّة من دون اللجوء الى الاعلام. أضاف: "ما حصل انّ اللجنة المستقيلة تذرّعت بكلّ ما ذكرته لتبرّر إستقالتها وترميها في وجه المطرانية لتغطية الفشل الذي أصابها، وعدم تمكنها من الإلتزام بالعقود، فالمطران عبد الساتر متشدّد لكنه متفهّمٌ تماماً للظروف، وبحسب البيان الصادر عنه لم يطلب منهم التخلي عن مقرّ النادي أو عن ملعب عين نجم، بل أبقاه بتصرّفهم، وهناك وكالة منظمة لدى دائرة كاتب العدل من المطران السابق خليل ابي نادر بالسماح للنادي بإستعمال الملعب طالما أنّ النادي موجود".

وعن حقيقة ما يتمّ تداوله بأنّ المطران عبد الساتر يرفض وجود "القوات اللبنانية" داخل إدارة النادي، لفت خوري الى أنّ هذا الكلام غير دقيق، فسيادته لا يدخل في مثل هذه الزواريب الضيّقة، فمنذ أيّام الرئيس الراحل أنطوان الشويري والجميع يعلم، وليس خافياً على أحد، بأنّ معظم مشجّعي نادي الحكمة من أنصار حزب "القوات"، كما هي الحال في معظم الاندية الأخرى التي يكون جمهورها من توجّهات سياسية معيّنة.