لم تصدر الارقام الرسمية عن حصيلة اصابات "كورونا" ليوم امس، فالانفجار الذي شهدته بيروت عطل كل مسار العمل باجراءات "كورونا" وأدى إلى وفاة عشرات اللبنانيين وجرح الآلاف، وما عجز عن احداثه فيروس كورونا خلال أشهر صنعه تفجير حوّل بيروت إلى عاصمة منكوبة. وكانت أعلنت وزارة الصحة ان نتائج فحوصات PCR للرحلات القادمة إلى بيروت والتي أجريت في المطار بتاريخ 1/8/2020 و2/8/2020 إضافة إلى إقفال نتائج 30/7/2020 بعد إعادة فحص عدد من العينات للتأكد، أظهرت وجود (4) حالات ايجابية. وعلى اثر الانفجار الكارثي، أعلن مكتب وزير الداخلية محمد فهمي انه نظراً للحادث الخطير الذي شهدته العاصمة بيروت مساء اليوم (أمس) ومواكبة لتداعياته والاضرار الكبيرة التي خلّفها، يلغى العمل بمضمون القرار رقم 946 الصادر عن وزير الداخلية والبلديات والمتعلق بالاقفال العام.
وصدر عن وزير الصحة العامة حمد حسن تعميم يحدد الآلية الواجب اتباعها لتعزيز الكشف عن الحالات الوافدة عبر الحدود البرية والبحرية في إطار ترصد حالات العدوى بـCOVID-19.
وتتضمن الآلية التالي:
- يتم إجراء اختبار PCR للكشف عن العدوى بـCOVID-19 لكافة المسافرين القادمين إلى لبنان أياً كانت الجنسية باستثناء الأطفال دون 12 سنة.
- تقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مختبرات التحاليل الطبية بوضع فرق طبية لجمع العينات السريرية من المسافرين.
- يتم استيفاء كلفة PCR على النحو التالي:
· مئة ألف ليرة لبنانية لحاملي الجنسية اللبنانية
· مئة وخمسون ألف ليرة لبنانية للوافدين من الإخوة العرب
· خمسون دولاراً أميركياً للجنسيات الأخرى
- يتم استيفاء كلفة اختبار PCR مباشرة عبر مندوب المختبر المكلف
- إصدار النتائج من المختبرات المعتمدة خلال 48 إلى 72 ساعة وضرورة الإلتزام بمكان الإقامة والتصريح عنه مع تدوين رقم الهاتف بدقة.
ورداً على ما تم تداوله عبر بعض الوسائل الإعلامية عن أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي بلغ طاقته القصوى وأقفل أمام المصابين، اعلن المستشفى أنه ما زال يستقبل مرضى "كورونا" والحالات المشتبه بإصابتها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر اللبناني.
وأشارت إدارة المستشفى إلى أن قدرة المستشفى الحالية على استقبال مرضى "كورونا" تبلغ 80 سريراً عادياً و23 سريراً للحالات الحرجة.
وقالت: "يوجد في الوقت الحالي 19 حالة حرجة في وحدة العناية الفائقة. إضافة إلى 55 حالة في قسم "الكورونا"، تتوزع بين مرضى مصابين بفيروس كوفيد-19 وحالات مشتبه بإصابتها بالفيروس".
الى ذلك، كشف نجم ستار أكاديمي اللبناني مروان يوسف عن إصابته بفيروس كورونا المستجد. ونشر الخبر في خاصية الستوري عبر حسابه الخاص على تطبيق إنستغرام.
وفي التفاصيل، كان مروان سيخضع لعملية جراحية إذ طُلب منه إجراء فحص الـPCR قبل الجراحة. وأظهرت نتيجة الفحص بأنه يحمل فيروس كورونا. وطلب من جميع الأشخاص الذين خالطوه بأن يحجروا أنفسهم. وكتب يوسف: "مش خيفان من هالفيروس... شكراً لكل الناس اللي واقفة حدي".
وفي إصابات المناطق، أفاد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، أن "لا اصابات جديدة بفيروس كورونا في عكار، ليستقر عدد الحالات الايجابية قيد المعالجة على 39 حالة، وحالات الشفاء المسجلة منذ 17 آذار الماضي على 86. أما حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة فبلغت 105 حالات".
وأعلنت بلدية حصرون "صدور نتائج فحوصات الـ PCR التي أجريت لعدد من الشبان والشابات المخالطين لأحد المصابين بفيروس كورونا من خارج حصرون، وأتت جميعها سلبية". وذكّرت في بيان "الأهالي والمصطافين في حصرون بالتدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس وخاصة وضع الكمامة والابتعاد عن التجمعات والحفاظ على المسافة الآمنة".
وقامت اللجنة الصحية في بلدية ميس الجبل بإجراء فحوص pcr للدفعة الاولى من المخالطين في الحلقة الاولى والثانية، وهم 15 شخصاً وتمّ حجرهم جميعاً منذ ايام عدة حجراً منزلياً.
وسُجلت أمس حالة واحدة مصابة بالفيروس (مخالط للحالة السابقة)، ومع صدور النتائج، تقوم اللجنة الصحية في البلدية بالتعاون مع وزارة الصحة، بتحديد الحلقة المخالطة للمصاب، ليصار الى حجرهم منزلياً، واجراء فحوصات الـpcr لهم صباح اليوم.
وأعلن محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر انه "بعد ثبوت عشرات الحالات الإيجابية في "الحلانية"وعزلها، طلبنا من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة UNWFP في لبنان تأمين مساعدات غذائية للقرية المعزولة بأسرع وقت".
نقابة المحامين
وكانت أمانة سر نقابة المحامين طلبت في بيان "من جميع الزميلات والزملاء عدم التوجه إلى قصر العدل في جديدة المتن يومي الثلثاء والأربعاء في 4 و 5 آب الجاري بسبب إقفاله من قبل الرئيس الأول لمحاكم الاستئناف في جبل لبنان من أجل القيام بأعمال التعقيم، بعد الاشتباه بإصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا".
من جهته، طمأن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، المضمونين والمراجعين من عمال وأصحاب عمل، بأن الأوضاع من الناحية الصحية سليمة وتحت السيطرة في كل مديريات ومكاتب ووحدات الصندوق"، طالباً "الالتزام التام بتدابير الوقاية التي أعلنتها وزارة الصحة العامة وإدارة الصندوق، حرصاً على سلامتهم وعلى استمرارية العمل".
