إقتحام وزارة الخارجيّة ومواجهات عند جميع المنافذ المؤدية الى مجلس النواب

18 : 45

تشهد جميع المنافذ الرئيسية وغير الرئيسية التي توصل الى مجلس النواب في وسط بيروت من جهة ساحة الشهداء - شارع البلدية - ساحة رياض الصلح مواجهات ومحاولات اقتحامات من المحتجين، وتقوم القوى الأمنية المولجة حماية المجلس بالتصدي للمتظاهرين.

وأعربت قيادة الجيش عبر "تويتر" عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وصعوبة الأوضاع التي يمر بها وطننا، دعت المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة، وذكرت أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.




كما أعلنت قوى الأمن الداخلي تفهمها الغضب العارم للمتظاهرين، طلبت منهم عبر تويتر التحلي بضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيداً عن كل اشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم التعرض لعناصرها الذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام.

وفي تغريدة ثانية عبر تويتر طالبت قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين السلميين، حفاظاً على سلامتهم، الخروج من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات، وأعلنت أنها لن تقبل بالتعرّض لعناصرها بخاصةٍ بعد سقوط العديد من الجرحى في صفوفها.

أما محافظ بيروت القاضي مروان عبود أمر فوج اطفاء مدينة بيروت بعدم إخراج أي سيارة إطفاء الى الشارع بإستثناء الحالات التي تتعلق بإطفاء الحرائق فقط.




وشهد وسط بيروت إشتعال إحدى الشاحنات الصغيرة قرب فندق لوغراي، بعد محاولة المحتجين استخدامها كدرع يحميهم من القنابل المسيلة للدموع.

من جهة أخرى، تمكّن عددٌ من المتظاهرين من اقتحام مبنى وزارة الخارجيّة والمغتربين في الأشرفيّة ورفع شعارات الثورة عليه، كما عمدوا إلى تحطيم صورة رئيس الجمهوريّة.

وتستمر الاحتجاجات الشعبية المطالبة بمحاسبة الطبقة السياسية الحاكمة في وسط العاصمة بأشكال متعددة.