دبّوسي: طرابلس تحتاج إلى استثمار يكون منصّة للعالم

02 : 00

دبوسي وفتّوح يتوسّطان المشاركين في اللقاء

التقى رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي أمس، الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح على رأس وفد. وعقد إجتماع موسع، في حضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، ومديرتها ليندا سلطان وعدد من المسؤولين، تم خلاله البحث في الأوضاع الاقتصادية العامة والدور الذي يمكن أن تلعبه طرابلس في عملية النهوض على المستوى الوطني من خلال مرافقها وإمكاناتها وقدراتها التي تحتاج الى إستثمار.

وعرض دبوسي للمشروع الوطني الاقليمي الدولي الذي يتضمن منظومة إقتصادية متكاملة من طرابلس الكبرى، والمتعلقة بتطوير وتوسيع مرفأ طرابلس وصولاً الى مطار القليعات، وتم عرض كل الشروحات والتفاصيل المتعلقة به، حيث شدد دبوسي على "حاجة منطقة الشمال وطرابلس الكبرى الممتدة من البترون الى عكار لاستثمار وطني إقليمي ليكون منصة لكل العالم بدل أن تكون هذه المنطقة عبارة عن صندوق بريد للرسائل العنفية والتطرفية والدموية". وأشار الى "التعاون القائم في هذا المشروع مع إيدال"، لافتاً الى أن "كل القيادات السياسية وسفراء الدول باتوا مطلعين على تفاصيله وهناك حماسة كبيرة له من دولة الامارات العربية المتحدة".

وقال: "لبنان اليوم في مأزق كبير، ونقدّم مشروعاً إستثمارياً ضخماً لكل الدول التي تحتاج الى منصات تجارية واقتصادية واستثمارية ونفطية، فاقتصاد لبنان بات واحداً وهو جزء من كل، فإذا كان اقتصاد الشمال بخير يكون لبنان كله بخير والعكس صحيح، كما أن تأمين فرص العمل من شأنه أن يقضي على كل أوجه التطرف".وعرض دبوسي لمشروع الأمن الغذائي للبنان من طرابلس الكبرى والمتعلق بإهراءات القمح في مرفأ طرابلس، لافتاً الى "إعداد دراسة متكاملة لايجاد إهراءات تستوعب مئتي ألف طن، ما يشكل حاجة وطنية إنسانية وإجتماعية بكلفة غير كبيرة وبادارة من غرفة طرابلس". ثم قدّمت سلطان شرحاً عن إهراءات القمح التي من المفترض أن تقام على مساحة أوسع من مرفأ بيروت بـ36 ألف متر مربع، بسعة 200 ألف طن، وتعمل على الطاقة الشمسية ما يؤمن نوعية جيدة للقمح.


MISS 3