واشنطن تُحذّر أردوغان من "عزل تركيا دوليّاً"

02 : 00

عبّرت الخارجيّة الأميركيّة عن "اعتراضها الشديد" على لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع اثنين من قادة حركة "حماس" في إسطنبول في 22 آب، محذّرةً من أن هذا النوع من التواصل سيؤدّي إلى "عزل تركيا دوليّاً". وأشارت الخارجية الأميركيّة في بيان إلى أنّه "تمّ تصنيف "حماس" كمنظّمة إرهابيّة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجيّة الألماني هايكو ماس في أنقرة أن الوضع بين تركيا واليونان بلغ مرحلة "دقيقة جدّاً"، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو. لكنّه شدّد على أن "لا أحد يُريد حلّ هذا الخلاف بالسُبل العسكريّة. هناك إرادة حوار لدى الجانبَيْن".

وكان ماس، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدوريّة للاتحاد الأوروبي، قد حذّر من أثينا قبل التوجّه إلى أنقرة، من أن "أقلّ شرارة قد تؤدّي إلى كارثة"، على الرغم من إعلان تضامن بلاده مع اليونان. وبعدما رحّب بالمبادرة الألمانيّة للحوار، ذكّر وزير الخارجيّة اليوناني نيكوس ديندياس بأنّ "اليونان مستعدّة للحوار، لكن الحوار لا يُمكن أن يتمّ في ظلّ نظام تهديدات"، مطالباً بـ"عقوبات" أوروبّية على تركيا، بينما أعلنت أنقرة استعدادها للتحاور مع أثينا من دون "شروط مسبقة" في شأن خلافهما حول التنقيب عن المحروقات في شرق البحر المتوسط.