قتيلان وثلاثة جرحى وحريق... بسبب لافتة عاشورائية

02 : 00

انتشار للجيش في خلدة (فضل عيتاني)

وقع إشكال قرب سوبر ماركت "رمّال" في منطقة خلدة بين مجموعة من عرب خلدة وشبان آخرين على خلفية رفع لافتة عاشورائية، أدى إلى وقوع قتيلين هما ح.م.غصن من أبناء العشائر العربية في منطقة خلدة وم.هدوم من الجنسية السورية، وجرح ثلاثة أشخاص هم: إ.ع. غصن وم.غصن وج.غصن، وتمّ الاعتداء على المارة وتكسير سياراتهم من قبل مسلحين. ومساء، تمّ إحراق مبنى "شبلي" الذي يضم سوبر ماركت "أبو عامر" بعد تجدد اطلاق النار في خلدة، ما اضطر الجيش إلى ارسال تعزيزات إضافية إلى المنطقة.

وكانت قيادة الجيش أعلنت عن "تطويق الاشكال وتسيير دوريات في منطقة خلدة وقد تمّ توقيف اربعة اشخاص بينهم اثنان من الجنسية السورية وتجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم". ورأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان أن "ما حصل في خلدة هو اعتداء سافر من السلاح المتفلت على مدنيين عزل"، داعياً عشائر العرب في خلدة والجوار الى "ضبط النفس وعدم الانجرار وراء مشاريع هدفها الخراب والفتنة واراقة الدماء، والوقوف كما كنتم دائماً الى جانب الدولة الملاذ الوحيد".

وتابعت قيادة "تيار المستقبل" "تطورات الحوادث الامنية الخطيرة في منطقة خلدة، وانتشار حالة من الفوضى وقطع الطرقات والاستنفارات المسلحة، نتيجة السلاح المتفلت والاستفزازات التي لا طائل منها". وناشدت "الأهل في عشائر العرب في خلدة وفي كل المناطق اللبنانية، الاستجابة لتوجيهات الرئيس سعد الحريري، بالتزام اقصى درجات ضبط النفس، وتفويت الفرصة على كل العابثين بأمن اللبنانيين وسلامهم". وأعلنت مديرية الإعلام في "الحزب الديموقراطي اللبناني"​ أن رئيس الحزب النائب ​طلال أرسلان​ تلقى اتصالاً من ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، جرى خلاله البحث في تداعيات إشكال خلدة. وكان ارسلان أجرى سلسلة اتصالات بعددٍ من الجهات السياسيّة والحزبية وبمسؤولين أمنيّين لتطويق الإشكال ووقف ​إطلاق النار​. وطالبت مديرية الإعلام "بوضع نقطة ثابتة ومعزّزة للجيش في المحلّة". كما ناشد إتحاد أبناء العشائر العربية الأجهزة الامنية التدخل لوقف الاشتباك.

ولاحقاً، أفادت ​غرفة التحكم المروري​ في ​قوى الأمن الداخلي​ عن قطع السير على اوتوستراد ​الناعمة​ بالاتجاهين من قبل عدد من ​المحتجين​.

إلى ذلك، وقع إشكال فردي في حي الشراونة تطور الى اطلاق نار وقذائف وعمل الجيش على ملاحقة مطلقي النار. ومساء، وقع إشكال بين عدد من الشبان في صبرا قرب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.