داعش يتبنّى هجوم تونس الإرهابي

02 : 00

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية تبنيه الهجوم الذي نفذ الأحد في مدينة سوسة السياحية شرق تونس وأودى بأحد عناصر الحرس الوطني وأصاب آخر. وهاجم رجال في سيارة عناصر من الحرس الوطني قرب منطقة القنطاوي السياحية بمدينة سوسة بسكين في ساعة مبكرة صباح الأحد، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطيرة. ولاحقت قوات الأمن المهاجمين الذين استولوا على سيارة الدورية وأسلحة الضحيتين، وأعلنت وزارة الداخلية أن "ثلاثة إرهابيين قُتلوا في تبادل إطلاق نار".

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان لوكالة أعماق التابعة له على تطبيق تلغرام مقتل أحد أفراد القوات الأمنية في الهجوم الذي نفذه "مقاتلون" من التنظيم بدون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال الرئيس السابق للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب مختار بن نصر إنّ "الصور تظهر أن أحد المهاجمين كان يرتدي قميصاً يحمل نقوشاً مرتبطة بداعش".

وأعلنت السلطات التونسية توقيف سبعة أشخاص خلال التحقيق، بينهم زوجة أحد الإرهابيين وشقيق آخر ورجل يشتبه في أنه المجنِّد. وقال المتحدث باسم الداخلية خالد حيوني إنّ الضابط المصاب "في حالة مستقرة".

وشيع أمس جثمان الضابط في الحرس الوطني سامي مرابط (38 عاماً)، الأب لطفلين، في بلدته المكنين في جنوب سوسة، بحضور أكثر من ألف شخص من بينهم مسؤولون حكوميون. وتعهد رئيس الوزراء هشام المشيشي "القضاء على الإرهابيين في أقرب وقت ممكن".

وطالب المشيشي في بيان التونسيين "بعدم الخوف" من المعتدين الذين وصفهم بـ"الجراثيم".

ويعود آخر هجوم مماثل إلى السادس من آذار الماضي عندما قُتل شرطي وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح في هجوم انتحاري مزدوج على قوات أمنية تتولى حماية السفارة الأميركية في تونس.


MISS 3