أكّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّه "لا ينوي الاستقـالة من منصبه نافياً بذلك الأنباء التي تردّدت أمس عن نيته الاستقالة في غضون 48 ساعة".
وأوضح في حديث مع هادلي غامبل على CNBC أنّ قراره هذا يعود إلى مواصلته الاستراتيجية التي وضعها للخروج من الأزمة، متأسفاً للشائعات التي تنشر عن استقالته.
وأشار إلى أنّ "الأشهر العشرة الماضية لم تكن سهلة"، مشيراً إلى عوامل مختلفة بما في ذلك العقوبات على بنك في لبنان، وإغلاق القطاع المصرفي، وتعثر الحكومة في سداد الديون، وفيروس كورونا. وأكد سلامة ان "أزمة البلاد ليست ناجمة عن قرارات السياسة النقدية، بل تعود الى عناصر أخرى وكان من واجبي إدارة تأثيراتها"، لافتاً الى أن احتياطيات البلاد كانت تتزايد قبل أن تبدأ مشاكلها المالية. من هنا إنّ "السياسة النقدية التي اتبعتها، كانت تملأ الفجوة التي كنا نحتاجها لتقف البلاد على قدميها".
وقال سلامة أيضاً إنّ البنك المركزي لم يتسبّب في عجز مزدوج في البلاد - عجز الحساب الجاري والعجز المالي – والذي كلّف لبنان 81 مليار دولار.
وقال "لم نخلق عجزاً في الحكومة ولطالما طالبنا بخفضه".
