نداء الوطن

مدير "صيدا الحكومي" لـ"نداء الوطن": باشرنا تركيب آلة الـPCR ورفعنا القدرة الاستيعابية

17 أيلول 2020

02 : 01

بقي فيروس "كورونا" هاجساً يؤرق أبناء مدينة صيدا ومنطقتها ومخيّماتها، مع الإرتفاع المتزايد في أعداد المصابين، في وقت أكّدت مصادر طبية لـ"نداء الوطن" أنّ مستشفى صيدا الحكومي خطا خطوات إضافية لمواكبة أي طارئ، حيث بوشر تركيب آلة الـ PCR في مبنى المستشفى القديم، بعدما تعذّر وجود مساحة كافية لها في المبنى الجديد، وذلك بالتعاون مع منظّمة الصحّة العالمية. ويجري إنجاز الخرائط لتجهيز المختبر الخاص لها، تبعاً لمعايير منظّمة الصحة وشروطها . وقد بدأت عملية التنفيذ والتجهيز بتمويل من مفوضية اللاجئين UNHCR التي تستلزم ثلاثة أسابيع لإنجازه والبدء بتشغيله".

وقال مدير مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي: "رفعنا وتيرة جهوزيتنا عبر توسعة أقسام "كورونا" بزيادة القدرة الاستيعابية في الطوارئ من سريرين الى 6 أسرّة، لتأمين أمكنة للمرضى الذين ينتظرون نتائج فحوصات الـ PCR، كذلك العناية التي باتت تتّسع لـ7 مرضى، وإمكانية تخصيص الطابق بأقسامه كافة التي سترتفع خلال أسبوع لاستقبال 16 مريضاً، بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية على صعيد الجنوب عموماً وصيدا والجوار خصوصاً". أضاف: "بعدما كنّا جهّزنا القسم الأول من "كورونا" بفريقين في حال سُجّلت إصابات في صفوف الطاقم المعالج يتمّ استبداله بالفريق الآخر، ويجري إعداد وتحضير فريقين طبّيين مُماثلين، مع زيادة في العدد لجهة تجهيزهما وتدريبهما، تمهيداً لبدء العمل خلال أسبوع أو عشرة أيام على أبعد تقدير. وبالرغم من انهماكنا في هذه الأمور، لم نُغفِل المرضى الذين ليسوا بحاجة لدخول المستشفى، فقد خصّصنا فريقاً طبّياً لمتابعة حالاتهم، عبر التواصل معهم لمعالجتهم منزلياً، وتأمين مُتطلّباتهم الصحّية قدر المُستطاع".

وكشف عن أنه "سيتمّ خلال أسبوع، تركيب جهاز سكانر في المستشفى من قبل وزارة الصحة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تشخيص وعلاج مرضى "كورونا"، مشيراً الى "أنّ عدد المُصابين داخل المستشفى حالياً يبلغ 12 حالة، بينهم 5 يخضعون للعلاج في العناية الفائقة، ليرتفع العدد التراكمي للحالات الإيجابية منذ بدأنا المرحلة الأولى في شهر آب باستقبال مرضى "كورونا" الى 55 مريضاً، سُجّل شفاء 43 منهم، و6 وفيات بسبب وجود أمراض مرادفة لبعض المرضى أدّت الى تدهور وضعهم الصحّي". وأوضح أنّ "معظم الحالات التي استقبلها المستشفى كانت ضمن تنسيق آلية العمل في وزارة الصحّة مع كلّ المستشفيات الحكومية، والعدد الأكبر من المرضى هم من قضاء صيدا وجزء من مناطق أقصى الجنوب وبيروت والمتن، ومريض من طرابلس".


MISS 3