"كوفيد-١٩" إنتصر... فهل يتجه اللبنانيون نحو "مناعة القطيع"؟

00 : 00

"نحكي بالغرب يحكون بالشرق" نحكي بالحلول يحكون بالهلع ويتراشقون "الإهمال" وقلة الدراية من وزارة الى وزارة. فها قد دخل لبنان في معركته مع كورونا في "دائرة الخطر" وسمفونية "هناك داع للهلع". وبين الإقفال واللاإقفال قرروا البارحة إقفال المناطق التي تُصبغ بالعلامة الحمراء والتدقيق بكل منطقة صبغوها باللون "البرتقالي" أما البقية "فلهم طول البقاء" الى حين يندرجون أرقاماً جديدة مقبلة على لائحة كوفيد 19. وفي هذا كله، هناك من تكلم عن مستشفيات تقبض ثمن مريض الكورونا من البنك الدولي على شكل "فريش دولار"، فتضعه رهينة مستمرة، في حين اعترضت مستشفيات لبنان على ذلك معللة أن لا اتفاق بذلك حتى اللحظة مع وزارة الصحة في لبنان.

يحدث ذلك في حين يغضّ "معالي" وزير الصحة النظر عن 50 مقرّاً كان قد حددها لتكون أماكن حجر لمن لا يحتاجون إستشفاءً دقيقاً. هو شدّ حبال في بلد الاوقات الضائعة التي وصل فيها الموسى الى رقبة كل مواطن لبناني وأصبح رهينة "إفلاس" الدولة على كل الأصعدة. فهل قرروا السير بالمواطنين في حلّ "مناعة القطيع"؟ هو سؤالٌ يبقى مفتوحاً يومياً مع توالي أرقام مروّعة من مرصد الدولة الوبائي.


MISS 3