أكد اللاعب الدولي جاد خليل الذي إنتقل للعب في الدوري الصربي لكرة السلة، أنه يستعدّ بقوة مع فريقه الجديد كولوبارا للبطولة التي ستنطلق اليوم السبت، وبالتالي ستكون المباراة الإفتتاحية أول مباراة احترافية له خلال مسيرته الرياضية. وعن كيفية الاستعداد للموسم الجديد قال لصحيفتنا: "خضنا قبل أسبوع دورة ودّية سداسية، ولعبنا أمام فريق ملادوس زيمون المرشح الأبرز لإحراز اللقب واستفدنا من هذا اللقاء كثيراً، وقد إحتلّ فريقي المركز الثالث في ختامها، واللافت في الدورة بأنّ منظميها كانوا متشددين لجهة تطبيق كلّ الإجراءات الوقائية من وباء كورونا".
وعن الفارق الكبير بين المستويَين الفني اللبناني والصربي، أجاب: "بصراحة منذ مجيئي لاحظتُ بأنّ الفرق شاسعٌ بين البلدين إن من حيث اللاعبين أو التحضير أو التمارين، خصوصاً أنّ صربيا تُعدّ في قلب البطولات الأوروبية الكبيرة وتملك سجلاً لا بأس به من الإنجازات". وتابع: "من جهتي، لقد تاقلمتُ سريعاً مع الفريق على رغم أنها المرة الاولى التي أحترفُ اللعبة في الخارج، وأعتقد بأنّ تجربتي ستكون ناجحة لانني مصممٌ على تحقيق ما أهدف وأصبو اليه، وآمل بأن أساهم في إيصال فريقي للمنافسة في البطولات الاوروبية في حال تأهله الى النهائي في الدوريّ المحلّي".
وعن عدد أندية الدرجة الاولى هناك، أشار خليل الى أنّ الدوري الصربي المحترف يضمّ 16 فريقاً هذا الموسم بعد أن كان في الموسم الفائت 14 فريقاً، أي انّ الدوري سيكون طويلاً ومتعباً مع وجود أكثر من ثلاثة لاعبين أجانب في صفوف الفرق. وأردفَ: "أضِف الى ذلك أنّ الاتحاد الصربيّ إتخذ إجراءات صارمة للوقاية من فيروس كورونا عبر خضوع اللاعبين لفحص الـPCR منتصف كلّ أسبوع، وقبل انطلاق كلّ مرحلة، الى تعقيم الصالات واللعب من دون جمهور"...
وهل يشجّع اللاعب المحلي على الاحتراف في الخارج، ردّ خليل: "في ظلّ غياب أيّ نشاط أو روزنامة رياضية للاتحاد ووسط المشاكل والصعوبات التي تعانيها لعبة كرة السلة، فإني أنصحُ زملائي اللاعبين بالإحتراف في الخارج إذا ارادوا أن يحافظوا على مستواهم الفنيّ والبدنيّ، بالاضافة الى إكتسابهم الخبرة الوافية وكسب لقمة عيشهم بشكل حرّ وكريم".
وفي حال استدعائه الى منتخب لبنان، أكد أنه جاهز دائماً وأبداً لخدمة المنتخب الوطنيّ، وتمثيله أفضل تمثيل ورفع إسم لبنان عالياً أينما حلّ، وهذا شرف كبير له، لافتاً الى أنّ علاقته بالجهاز الفني الجديد للمنتخب طيّبة وممتازة.
