مراحيض في الفضاء مناسبة للنساء

02 : 00

أرسلت "ناسا" الى الفضاء أول مرحاض فضائي جديد مصنوع من التيتانيوم وبتكلفة 23 مليون دولار. ومن المقرر أن يصل المرحاض الجديد إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة تجريبية قبل أن يطير في النهاية إلى القمر.

والمرحاض معبأ داخل سفينة شحن فضائية كان من المقرر أن تنطلق في وقت متأخر من ليل أمس الأول من جزيرة والوبس بولاية فيرجينيا.

ويبلغ وزنه 45 كيلوغراماً وطوله 71 سنتيمتراً، وهو تقريباً بنصف حجم مرحاضين روسيي الصنع في محطة الفضاء. ولفت بعض الخبراء الى أنّ "قاطني المحطة سوف يختبرون سير عمل هذا المرحاض لبضعة أشهر"، مردفين بأنه "إن سارت الرحلة التجريبية بشكل جيد، فسيكون المرحاض مفتوحاً للعمل المعتاد".

ومع إطلاق رواد الفضاء"سبيس إكس" وكذلك "بوينغ"، هناك حاجة إلى مزيد من المراحيض.

وتلبي المراحيض القديمة احتياجات الرجال أكثر. ولاستيعاب النساء بشكل أفضل، قامت "ناسا" بإمالة المقعد في المرحاض الجديد وجعله أطول.

وفي هذا السياق، اعتبرت ميليسا ماكينلي، مديرة المشروع من مركز جونسون للفضاء، أنّ الشكل الجديد يجب أن يساعد رواد الفضاء.

وأضافت أن "تنظيف الفوضى مشكلة كبيرة. نحن لا نريد أي أخطاء أو عمليات تسرب. دعنا نقول فقط إن كل شيء يطفو مع انعدام الوزن".

قد يبدو الذهاب إلى الحمام في الفضاء أمراً بسيطاً، لكن "أحياناً تصبح الأشياء البسيطة صعبة للغاية" بدون الجاذبية، كما قال رائد فضاء "ناسا" مايك هوبكن.

وعلى الرغم من أن التصميم القديم ليس بهذه الصعوبة في الاستخدام، إلا أن تغييرات التصميم الدقيقة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً بالنسبة للنساء، كما أشارت رائدة الفضاء في ناسا شانون ووكر، وهي مقيمة سابقة في محطة الفضاء وهي أيضاً ضمن طاقم "سبيس إكس" القادم.


MISS 3