الإرهاب يضرب فرنسا: قطع رأس أستاذ قرب باريس!

02 : 00

أعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أمس أنّها فَتَحَت تحقيقاً إثر قطع رأس أستاذ تاريخ عرض في الآونة الأخيرة رسوماً كاريكاتوريّة للنبي محمد في حصّة دراسيّة حول حرّية التعبير، في كونفلان سان أونورين قرب باريس.

وأوضحت النيابة العامة لوكالة "فرانس برس" أن التحقيق في شأن الأحداث التي حصلت نحو الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلّي قرب المعهد الذي يُدرّس فيه الأستاذ، فُتِحَ بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجراميّة إرهابيّة".

وتلقّى شرطيّو قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بُعد 50 كلم شمال غربي باريس، نداءً لملاحقة مشتبه فيه يتجوّل حول مؤسّسة تعليميّة. وفي المكان، عَثَرَ عناصر الشرطة على الضحيّة على بُعد 200 متر، في محلّة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحاً أبيض ويُهدّدهم، فأطلقوا النار عليه ما تسبّب بإصابته بجروح بالغة، وسرعان ما لقي مصرعه.

وطوّقت قوّات الأمن المكان، وتمّ استقدام عناصر قسم إزالة الألغام للإشتباه بوجود حزام ناسف. وأعلنت الرئاسة الفرنسيّة أن الرئيس إيمانويل ماكرون توجّه مساء إلى مكان حصول الحادث الإرهابي. وكان ماكرون قد زار سابقاً خليّة الأزمة التي شُكّلت بعد العمليّة في وزارة الداخليّة، فيما قرّر وزير الداخليّة جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فوراً إلى باريس. ويتزامن الهجوم الإرهابي مع محاكمة المتواطئين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" العام 2015. كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم إرهابي شنّه رجل بساطور وأدّى إلى جرح شخصَيْن ظنّ أنّهما يعملان في الصحيفة الساخرة.


MISS 3