أمِلَ في اعتراف السودان بإسرائيل قريباً

بومبيو: لن نُغيّر سياستنا تجاه سوريا

02 : 00

بومبيو متحدّثاً خلال مؤتمره الصحافي في واشنطن أمس (أ ف ب)

بعد تسريبات صحافيّة عدّة وتكهّنات وتحليلات ذهبت بعيداً في شأن حجم "الكلفة" التي ستدفعها الولايات المتحدة لإطلاق سراح الصحافي الأميركي أوستن تايس المعتقل في سوريا، أكد وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو أمس أن واشنطن لن تُغيّر سياستها تجاه سوريا من أجل إطلاق سراح تايس وغيره من الأميركيين المحتجزين.

وإذ قال بومبيو خلال مؤتمر صحافي: "مطلبنا أن يفرج السوريّون عن السيّد تايس"، أضاف: "لقد اختاروا عدم القيام بذلك، وسنُواصل العمل من أجل عودة ليس فقط أوستن، بل كلّ محتجز، لكن لن نُغيّر السياسة الأميركيّة للقيام بذلك". وتأتي تصريحات بومبيو عقب تقارير إعلاميّة تحدّثت عن زيارة مسؤول أميركي إلى دمشق من أجل بحث الإفراج عن رهائن أميركيين هناك، لكن الإدارة الأميركيّة لم تُعلّق على تلك التقارير.

وفي الملف السوداني، أكد وزير الخارجيّة الأميركي أن بلاده سترفع اسم السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب قريباً، لافتاً إلى أن واشنطن بدأت بالفعل عمليّة شطب الخرطوم من اللائحة.

وفي ردّه على ربط شطب السودان من لائحة الإرهاب بتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، رأى بومبيو أن "قرار العلاقة بإسرائيل قرار سيادي يعود للحكومة السودانيّة"، معرباً في الوقت عينه عن أمله في أن يعترف السودان بإسرائيل قريباً. وتابع: "نُواصل العمل معهم بنشاط لإظهار مصلحة الحكومة السودانيّة في اتخاذ هذا القرار السيادي".

أما بخصوص العراق، فأعلن بومبيو دعم حكومة مصطفى الكاظمي بإخضاع كلّ المجموعات المسلّحة التي تدور في فلك إيران والتي تُهدّد سيادة العراق، فيما كشف أنّه تمّ فرض عقوبات على 6 شركات وشخصَيْن يتعاملون تجاريّاً مع إيران.

ليبيّاً، أثنى بومبيو على الجهود الليبيّة خلال اجتماعات جنيف لتمديد التهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكداً تأييد الولايات المتحدة خروج المرتزقة وجميع العناصر الأجنبيّة من البلاد.