أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمس، أنه ""فور تلقي شكاوى المضمونين عبر القنوات المختلفة في ما خص تأخير معالجة معاملات الامراض السرطانية والمستعصية، بسبب النقص الكبير في الموارد البشرية في الصندوق (الشغور يقارب الـ 57 % من ملاكاته) والغيابات القسرية نتيجة إجراءات الإقفال جراء انتشار وباء كورونا، الأمر الذي تسبب بزيادة الثقل على كاهل المريض وذويه، إذ بات يلجأ الكثيرون منهم الى الاستدانة من أجل تأمين ثمن العلاج. ألزم مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي المستخدمين المناط بهم أمر معالجة معاملات الحالات الخاصة إنجازها في مدة تتراوح بين 3 أيام والـ 3 أسابيع كحد أقصى.
وجدد كركي دعوته المضمونين الى التواصل بشكل مباشر مع الصندوق عبر صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي وايصال صرختهم لأنه حتما سوف تلقى الصدى المنشود من أجل حماية حقوقهم وإيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي يواجهونها".
