بومبيو: حرمنا طهران من ثروة تستخدمها في حملتها الإرهابيّة

01 : 29

في وقت أكّد وزير التجارة البحريّة اليوناني يوانيس بلاكيوتاكيس أمس أن ناقلة النفط الإيرانيّة "أدريان داريا" التي غادرت أخيراً جبل طارق لم تطلب الرسو في أيّ ميناء يوناني، وذلك في أعقاب تحذير واشنطن لأي دولة في الحوض المتوسط باستقبال هذه الناقلة، كشف وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتّحدة حجبت نحو 2.7 مليون برميل من النفط الإيراني من الأسواق العالميّة يوميّاً، نتيجة لقرارها إعادة فرض العقوبات على مشتريات الخام الإيراني. وقال: "استطعنا استئصال نحو 2.7 مليون برميل من النفط الخام من السوق يوميّاً، لنحرم إيران من الثروة التي تستخدمها في حملتها الإرهابيّة في أنحاء العالم كافة، واستطعنا أن نُحافظ على تلقي أسواق النفط إمدادات كاملة".

وكان بومبيو أعرب عن أسفه لإطلاق سلطات منطقة جبل طارق البريطانيّة سراح ناقلة النفط الإيرانيّة، معتبراً أنّ بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيُتيح لها المساهمة في "تمويل القوّات المسلّحة الإيرانيّة التي زرعت الرعب والدمار وقتلت أميركيين حول العالم". في وقت لفت أمس الإعلان عن إجراء وحدات خاصة أميركية ووحدة "كوماندوز" إسرائيليّة تدريبات مشتركة في عرض البحر تُحاكي السيطرة على سفن شحن تنقل أسلحة.

وفي الأثناء، يتوجّه وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة إلى باريس لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان والرئيس إيمانويل ماكرون، وفق ما ذكرت وكالة "إرنا". وبدأ وزير الخارجيّة الإيراني جولته بزيارة إلى الكويت السبت، ثمّ إلى فنلندا والسويد، ومن المقرّر أن يزور لاحقاً النروج، والصين الأسبوع المقبل.

على صعيد آخر، استرعى الانتباه أمس نبأ دوي انفجارات عدّة في قواعد ومخازن أسلحة تابعة لفصيل شيعي من قوّات "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، شمال العاصمة العراقيّة بغداد. ويُعدّ الانفجار الأحدث في سلسلة انفجارات غامضة منها هزّت قواعد عسكريّة ومستودعات أسلحة في أنحاء المدينة أخيراً. وألقي باللوم في بعضها على هجمات بطائرات من دون طيّار، بينما أرجع السبب في أخرى إلى خطأ في التخزين.

وأفادت مصادر أمس بأنّ طائرة مسيّرة استهدفت على الأرجح مخازن لـ"كتائب الإمام علي". وأكّد مسؤول في هذه الكتائب أن "المنطقة محصّنة والتحقيقات جارية"، رافضاً إعطاء أيّ تفاصيل عن سبب الانفجار.


MISS 3