إستنكار لجمعية المصارف والهيئات الإقتصادية!

02 : 00

تناول رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير بتصريح صحافي "الإهانة التي تعرض لها الوزير السابق عدنان القصار مساء أمس في أحد مطاعم بيروت"، وقال إن القصار واحد من أبرز رجالات الأعمال والمصارف في لبنان. وأجمع اتحاد غرف التجارة والزراعة والصناعة في لبنان، ثم الهيئات الاقتصادية كافة، على اختياره رئيساً لها طوال عقود، تعبيراً عن الثقة بشخصه وإقراراً بكفاءته ووطنيته".

وأضاف: "إن هذا التقدير، انتقل من المستوى اللبناني الى المستويين العربي والدولي، فجاء انتخابه رئيساً لاتحاد الغرف العربية، ثم لغرفة التجارة الدولية تتويجاً لمسيرة الرجل واعترافاً إقليمياً وعالمياً بمزاياه القيادية. وعلى مستوى القطاعِ المصرفي اللبناني، شكل ولا يزال مرجعية ذات وزن واعتبار، وذات موثوقية عالية، وثمة إجماع على أن معاليه سخر شبكة العلاقات العربية والدولية الواسعة التي نسجها طوال مساره في خدمة لبنان واللبنانيين، بحيث كانت مكانة الرجل وموقعه موضوعين بتصرف وطنه وأهل بلده، وهو يستحق منا جميعاً، كما من سائر المواطنين الشرفاء التقدير والتكريم، لا الإهانة والتجريح".

بدورها أصدرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية بياناً أعربت فيه عن "استنكارها الشديد لتعرض القصّار الرئيس السابق للهيئات لحادث مؤسف في أحد المطاعم اللبنانية".

وأكدت الهيئات ان "من أمثال عدنان القصار يجب ان يكونوا محط تقدير لدى جميع اللبنانيين لإسهاماته الكبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني لا سيما القطاع الخاص، ومد جسور العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول عظمى. وكذلك لتبوئه أعلى المراكز الاقتصادية في العالم العربي وحول العالم والانجازات التي حققها فيها".