الدعم مستمرّ للأدوية والسلع الغذائية الأساسية

02 : 00

دياب مترئّساً إجتماع السراي أمس في حضور سلامة والوزراء

عقد إجتماع موسع برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أمس لمناقشة حصيلة ورش العمل المكثفة التي عقدت في السراي الحكومي أمس بشأن ترشيد الدعم.

حضر الإجتماع الوزراء زينة عكر، غازي وزني، راوول نعمة، عماد حب الله، رمزي المشرفية، ريمون غجر، حمد حسن وعباس مرتضى، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

واستمع المجتمعون إلى عرض ملخص المناقشات التي حصلت خلال ورش العمل التي عقدها الوزراء في السراي مع القطاعات المعنية، بإشراف دياب، ومدى توافقها مع الخطط الوزارية لتنظيم كلفة الاستيراد والدعم من منطلق استمرارية حماية الدعم للمواد الغذائية والصحية الأساسية لأطول فترة ممكنة.

وتضمنت رؤية المجتمعين المعايير التالية:

- عدم المساس بسعر رغيف الخبز.

- دعم الأدوية الأساسية وأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية.

- الإبقاء على دعم المواد الغذائية الأساسية.

- تأمين مقوّمات استنهاض القطاعين الزراعي والصناعي.

- دراسة آلية كيفية تخفيض الفاتورة النفطية.

- تسريع دراسة بطاقة الدعم التمويلية. وسيتم وضع صيغة متكاملة وتفصيلية لهذه الرؤية خلال مدة أسبوع.

وكان تخلل سلسلة الإجتماعات التي عقدت أمس، لقاء لبحث رفع الدعم الكلّي أو الجزئي عن استيراد المحروقات، وقال عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس لـ "المركزية" إن "دياب رأس الاجتماع الذي ضمّ وزيري الدفاع والطاقة والمياه زينة عكر وريمون غجر، ممثل مصرف لبنان نعمان ندور، مدير عام النفط، وممثلين عن قطاع المحروقات الذي يشمل شركات الاستيراد، محطات المحروقات، الموزّعين إلى جانب حضور ممثلين عن قطاع النقل البري والمولّدات الخاصة".

وأوضح أنه "تمّ البحث في الحلول الممكنة لتخفيض استهلاك المحروقات، وكانت اقتراحات عدّة في السياق، إلا أنه لم يتم الرسو على أي منها ولم نتوصّل إلى نتيجة نهائية، لكن لن يكون رفع للدعم سواء كان كليا أو جزئيا راهناً، ودياب أوضح أنه يحاول إيجاد حلّ عبر تأمين الاستيراد من دولة خارجية من دون الدفع مباشرةً، والحلّ الوحيد للأزمة سياسي لأن حينها يمكن إدخال الدولارات".