ألمانيا تسمح بعمليّات الترحيل إلى سوريا

02 : 00

إنغيلكه خلال مؤتمر صحافي في برلين أمس (أ ف ب)

ستسمح ألمانيا مجدّداً بعمليات الترحيل إلى سوريا اعتباراً من 2021، في حال اعتُبروا أنّهم يُشكّلون تهديداً للأمن الألماني، بحسب ما أعلن وزير الدولة في وزارة الداخلية هانس يورغ إنغيلكه.

وقال هانس للصحافيين: "الذين يرتكبون جرائم أو يسعون وراء أهداف إرهابية لإلحاق أذى خطر بدولتنا وشعبنا، يجب أن يُغادروا البلاد وسوف يُغادرون"، لافتاً إلى أن "الحظر العام على الترحيل" إلى سوريا ستنتهي مدّته في نهاية هذا العام.

وجاء القرار خلال مؤتمر عبر الهاتف بين وزير الداخلية الفدرالي المحافظ هورست سيهوفر، الذي كثيراً ما طالب بإنهاء حظر الترحيل، ونظرائه الـ16 على مستوى الولايات.

وإنغيلكه، الذي ينوب عن سيهوفر الموجود في العزل بعد تعرّضه لفيروس "كورونا"، كشف خلال مؤتمر صحافي أن نحو 90 سوريّاً يُشتبه في أنّهم من المتطرّفين، موجودون في ألمانيا.

وفشلت محاولة حزب صغير في حكومة أنغيلا ميركل المكوّنة من "ائتلاف واسع" (يمين - يسار)، في مسعى تمديد الحماية المطبّقة منذ 2012 لستة أشهر.

وتصاعدت الدعوات لتغيير في الموقف منذ توقيف سوري في تشرين الثاني بشبهة تنفيذ اعتداء إرهابي دام بسكين في مدينة دريسدن. وأوضح المدّعون أن الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، والمتّهم بقتل سائح وإصابة آخر بجروح بالغة، كان مداناً بعدد من الجرائم ومعروفاً بقربه من الأوساط الإسلاميّة المتطرّفة. وكان يُقيم في ألمانيا بموجب وضع خاص يُمنح للأشخاص الذين تُرفض طلباتهم للجوء، ولكن لا يُمكن ترحيلهم.


MISS 3