محاولة اغتيال يلفها الغموض ضمن الدراما التشويقية "DNA"

02 : 00

انطلق عرض الدراما الاجتماعيّة التشويقيّة العربيّة "DNA" من كتابة ريم حنا وإخراج المثنى صبح على منصّة "شاهد VIP". تدور الأحداث ضمن ظروف يلفّها الغموض وتطرح علامات استفهام عدة، عند وقوع كريم الحفار (معتصم النهار) ضحية محاولة اغتيال من جهات مجهولة، ويمتنع عن ذكر أي معلومات عن الجريمة أو عن نفسه أمام المحقق وليد (عمّار شلق) المهووس بكشف الحقائق وحل الألغاز، ما يثير فضوله ويدفعه إلى تشديد المراقبة عليه.

شابان في دائرة الضوء ضمن هذا العمل، الأول يتقن فنّ الاحتيال والثاني محقق يضع كشف الحقائق على رأس قائمة أولوياته، ومعهما آية الحفّار (دانييلا رحمة) الشابة المتعافية حديثاً من إدمان المخدرات، لتولد في ظرف معين قصة حب غريبة. وبالتالي، يرصد العمل إدعاء شاب تعرّض لمحاولة تصفية لهوية ليست له في مقابل خوفه من الكشف عن هويته الحقيقية، ويزيد من حدة الألغاز والغموض، عندما تبدأ سلسلة من الأكاذيب المترابطة ضمن صراع بين الحقيقة والعدالة.

وتكشف رحمة أنها "تجسّد شخصية شابة محبّة للحياة وعاشقة للحرية، غير متزنة ربما بسبب ما مرت به من ظروف في الماضي، وما سيرافقها لاحقاً لوقت طويل، حتى لحظة مواجهتها لكل الحقائق"، مضيفة أنها "تمر بظروف صعبة ودقيقة، لكنها تتعامل معها بذكاء ودهاء وحنكة وأسلوب محيّر".

وتلفت إلى أن "ميزة هذا العمل أنه يقدم مادة مشوّقة وجديدة مستوحاة من قصة حقيقية"، متمنّية أن "تلقى الصدى المطلوب لدى الجمهور وأن يكون على قدر التوقعات".

من جهته، يوضح النهار أنه "يقدّم شخصية مختلفة عن كل الشخصيات التي قدمها سابقاً، حيث يطل بدور رجل وصوليّ وانتهازي ونصّاب، لكنه مذنب وضحية في الوقت عينه، نظراً لما تعرض له من أمور دفعته لاتخاذ خيارات معينة". ويؤكد "أنه شاب غامض في تصرفاته، وفي حياته ألف حكاية وحكاية، سيواجه قدراً جديداً وضع نفسه فيه عن طريق الصدفة". ويعتبر النهار "أنها لعبة قرر أن يلعبها حتى النهاية، ليخرج منها غالباً أو مغلوباً، وأترك الحكم للمشاهدين".

تشويق ومغامرة وقصة حب تولد في ظروف معينة، فهل تزيد الأحداث غموضاً أم يضطر أصحابها إلى كشف الحقيقة للعيش بسلام؟