إختارت شركة لوريال، المشرق العربي، والمجلس الوطني للبحوث العلمية لبنان لإستضافة حفل الإعلان عن الفائزات ببرنامج لوريال اليونسكو "من أجل المرأة في العلم" للباحثات الصاعدات في المشرق العربي مباشرةً عبر الإنترنت وتكريمهنّ لتميَزهنّ في البحوث العلمية كرائدات في هذا المجال.
ويكرم البرنامج هذه السنة ستّ نساء من لبنان وفلسطين والعراق وسوريا والأردن ويقدّم لهنّ منحاً لإكمال بحوثهنّ العلمية. ثلاث طالبات دكتوراه ستحصل كل واحدة منهن على مبلغ 6000 يورو والباحثات الثلاث في مرحلة ما بعد الدكتوراه على مبلغ 10,000 يورو لدعم مشاريعهنّ العلمية في مجال إختصاصهنّ كما والسعي قدماً في مهنة البحوث العلمية في المشرق العربي.
وفي كلمته، أكّد مدير عام شركة لوريال لمنطقة المشرق العربي، السيد فيليب باتساليدس، أن العالم يشهد اليوم أزمةً لا مثيل لها على الإطلاق تفتك بالإقتصاد العالمي والمجتمعات الدولية يجب أخذها بعين الجدّ. كما ومن الضروري انتاج تحالفات تهدف إلى تشجيع كافة أنماط العلوم على حدٍّ سواء لمواجهة التحديات التي تهدد العالم. وأضاف أن الفرصة اليوم تكمن بدعمنا تكريم النساء القادرات على تغيير العالم ومدّ يد المساعدة لهنّ.
ومن جهته أعرب الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان ورئيس لجنة التحكيم، البرفيسور معين حمزة عن إعجابه بإنجازات الباحثات الصاعدات لسنة 2020 قائلاً: "تتميّز مواهب هذه السنة عن غيرها بتحدّيها ليس فقط العوامل المحيطة بهنّ وأخرى ذات طابع شخصي فحسب بل لم تستطع جائحة كوفيد 19 ردعهنّ عن أن يبرهنّ أن العالم يمكن أن يكون أفضل بوجود ومساهمة العلوم وهي رسالة هذا البرنامج".
أكثر من 100 مرشحة تقدمت هذه السنة لكن 6 نساء عالمات قد برعن وتم اختيارهنّ. ومن لبنان تم اختيار: كريستل حجار، مشروعها: "العمل على تقنيات جديدة تحافظ على التوازن الجرثومي في الأمعاء مما يتيح تحسين نتائج عملية زراعة نخاع العظم". الدكتورة فرح نصار، مشروعها: " البحث عن واسمات لتأثير دخان النرجيلة والسيجارة على سرطان القولون".
وفضلاً عن تكريم الباحثات الصاعدات الإقليميات، حازت هذه السنة اثنتان من الفائزات بجوائز لوريال- اليونسكو الدولية "للمرأة في العلم"، وهما البرفيسورة إيمانويل شاربنتير والبرفيسورة جينيفر أ. دودنا جائزة نوبل للكيمياء في تشرين الاول الماضي لتطويرهما طريقة ثورية لتحرير الجينوم.
