إتّهمها بنشر معلومات مضلّلة وتقويض السيادة

بومبيو: روسيا "تزرع الفوضى" في الشرق الأوسط

02 : 00

لافروف وبومبيو (أ ف ب/أرشيف)

في هجوم عنيف، اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو روسيا أمس بـ"تهديد الإستقرار في المتوسّط" و"زرع الفوضى" في الشرق الأوسط.

وفي بيان حول "نفوذ روسيا في المتوسط"، ردّ بومبيو على نظيره الروسي سيرغي لافرورف، "الذي اتهم الولايات المتحدة بممارسة ألعاب سياسية" في المنطقة، وقال: "السيد لافروف على خطأ ويُحاول إعادة كتابة التاريخ".

وأضاف بومبيو: "الحقيقة أن الولايات المتحدة تعمل في شكل فاعل مع الشركاء الإقليميين وتدعم العمليات السياسية برعاية الأمم المتحدة في ليبيا"، في المقابل، "تُقوّض روسيا السياسة الداخلية للدول في منطقة المتوسط وتدعم ديكتاتور سوريا الوحشي (الرئيس بشار الأسد) وتُغذّي النزاع في ليبيا عبر مجموعات حليفة" لها.

وأورد بومبيو أيضاً في بيانه أن "روسيا تُواصل تهديد الإستقرار في المتوسط عبر استخدام أساليب عدّة لنشر التضليل الإعلامي وتقويض السيادة الوطنية وزرع الفوضى والنزاعات وإحداث انقسام في دول المنطقة".

وفي التفاصيل حول ليبيا، قال بومبيو إنّ "الولايات المتحدة عملت مع شركائها في مجلس الأمن لتعزيز نظام الأمم المتحدة وإنشاء منصب مبعوث خاص للأمم المتحدة ومنسّق تكميلي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعام 2020، لكن كانت روسيا والصين العضوَيْن الوحيدَيْن في مجلس الأمن اللذَيْن امتنعا عن التصويت على قرار مجلس الأمن بتجديد تفويض البعثة".

وشدّد وزير الخارجية الأميركي على أن "الولايات المتحدة تدعم تشكيل حكومة شاملة في ليبيا يُمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية للشعب الليبي، وتسعى إلى جلب الأطراف الليبية إلى حلّ سياسي تفاوضي وشامل تيسّره الأمم المتحدة من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي، بينما دعمت روسيا هجوماً على العاصمة الليبية طرابلس وقتل المدنيين عبر وكيلها "فاغنر"، وتقويض جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في البلاد. كما تُواصل انتهاك الحظر الأممي المفروض على السلاح".


MISS 3