أنقرة تُهدّد الجيش الوطني الليبي

02 : 00

حذّر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر من أنّ قوّاته وداعميه سيكونون "هدفاً مشروعاً" في كلّ الأماكن للجيش التركي.

وقال أكار خلال كلمة أمام القوّات التركيّة العاملة في ليبيا: "ليعلم المجرم حفتر وداعموه أنّنا سنعتبرهم أهدافاً مشروعة إن اعتدوا على قوّاتنا"، مضيفاً: "قوّات حفتر وأنصاره لن يكون لديهم مكان للهرب إذا هاجموا القوّات التركيّة".

وتأتي هذه التصريحات بعد 3 أيّام من قول حفتر إنّ قوّاته "تستعدّ لطرد المحتلّ بالإيمان والإرادة والسلاح"، في إشارة إلى القوّات التركيّة التي تعمل لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبيّة.

تزامناً، بحث أوّل وفد مصري رسمي يزور ليبيا مع مسؤولين من حكومة "الوفاق" ملفات أمنيّة وسياسيّة وديبلوماسيّة أمس. والتقى رئيس الوفد المصري نائب رئيس المخابرات أيمن بديع مع وزير الداخليّة في "الوفاق" فتحي باشاغا في طرابلس، حيث تمّ التباحث حول التحدّيات الأمنيّة وسُبل تعزيز التعاون الأمني بين الجانبَيْن.

وتباحث الجانبان في الإجتماع الذي حضره رئيس جهاز المخابرات الليبيّة عماد الطرابلسي، سُبل دعم اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة مخرجات لجنة (5+5) العسكريّة من أجل تأييد الجهود الأمميّة في شأن الحوار السياسي والخروج من الأزمة الراهنة بالطرق السياسيّة والسلميّة.

وذكرت وسائل إعلام أن الوفد المصري أبلغ "الوفاق" بضرورة وقف واردات السلاح التركي وتفكيك الميليشيات المسلّحة، ورفض مصر لأي قواعد عسكريّة تركيّة في ليبيا. وقبل أيّام، استقبل حفتر رئيس المخابرات العامة المصريّة اللواء عباس كامل في مكتبه بمقرّ القيادة العامة في بنغازي.


MISS 3