عين عيسى... إشتباكات دموية عنيفة وتعزيزات عسكرية روسية

02 : 00

تمكّنت "قوّات سوريا الديموقراطيّة" (قسد) من صدّ هجوم عسكري نفّذته الفصائل السوريّة الموالية لأنقرة تحت غطاء من القصف المدفعي التركي الكثيف. وأدّى الهجوم الفاشل للمجموعات المسلّحة إلى سقوط نحو 6 جهاديين في صفوفهم وعدد من الجرحى، بينما تكبّدت "قسد" 4 قتلى ونحو 7 جرحى، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وحصل الهجوم على جبهات جهبل والمشرفة وصيدا ومعلق، بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين في ريف عين عيسى شمال الرقة، حيث دارت اشتباكات ضارية بين الطرفَيْن على محورَيْ صيدا ومعلق، في محاولة من الفصائل بإسناد صاروخي تركي للوصول إلى طريق الحسكة - حلب الدولي وقطعه، لكنّها باءت بالفشل.

توازياً، أرسلت روسيا المزيد من أفراد الشرطة العسكرية إلى منطقة عين عيسى الأحد، وتحدّثت الدفاع الروسية عن ملاحظة "الموقف المضطرب في منطقة عين عيسى". وتقع عين عيسى على طريق "إم 4" السريع الذي يربط مدناً سورية كبرى. وتُنفّذ روسيا وتركيا دوريّات مشتركة في هذه المنطقة.

وجاء في البيان الروسي: "في وقت سابق خلال المفاوضات مع الجانب التركي، توصّلنا إلى اتفاقات على نشر مواقع مراقبة مشتركة"، مضيفاً: "وصلت وحدات إضافية من الشرطة العسكرية الروسية إلى منطقة عين عيسى (الأحد) لتعزيز جهود إعادة استقرار الوضع".

وحضّت موسكو، التي تُنفّذ طائراتها دوريّات أيضاً في المنطقة، الجانبَيْن على وقف القصف المتبادل وخفض التصعيد. ويأتي ذلك قبل محادثات تُعقد جنوب روسيا اليوم بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.