دعا رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الرئيس المكلف سعد الحريري الى الاعتذار عن تشكيل الحكومة، ونصحه بأن يترك فريق الممانعة يحكم، أي "التيار الوطني الحر" في الواجهة و"حزب الله" من خلفه، "ولم يبق شيء لا في البحر ولا الجو ولا الحدود البرية، وقائد الحرس الصاروخي في إيران قال سندافع عن أنفسنا من لبنان وسوريا فأصبحنا منصة صواريخ وجواب السيد نصرالله كان خجولاً"، وأكد ان القرار المحلي انتهى "وحتى موضوع الهدف المعلن الذي كان فلسطين، فبالنسبة لموضوع الصواريخ أصبحت دفاعاً عن إيران، وفلسطين أصبحت تفصيلاً". ورأى "اننا نحن غير قادرين على الحكم" وقال: "ليتحملوا مسؤولية كل شيء من الحرب والسلم والإنهيار الإقتصادي". وأعلن ان وزيرة الدفاع زينة عكر طرحت أن المساحة التي يتفاوض عليها الرئيس نبيه برّي في الحدود البحرية غير دقيقة وهذا ما يريده عون ومن خلفه إيران، وأكد ان عون لا يستطيع التصرّف ولا سلاح الهندسة إنما إيران، فالقرار المحلي انتهى والسؤال هو هل تعترف إيران بالدولة اللبنانية؟
وفي حديث مع برنامج "صار الوقت" مع الزميل مارسيل غانم رأى جنبلاط ان الحريري كان عليه ألا يترشح مجدداً، وترشحه كان من خلال المبادرة الفرنسية، لكن هل لا تزال المبادرة موجودة؟ واعتبر ان الإتفاق النووي إنتهى أمره وهناك واقع على الأرض من العراق إلى سوريا ولبنان ونحن فرق عملة لا شيء. ولفت جنبلاط الى ان النائب جبران باسيل يريد الثلث المعطل في أي حكومة ليتمكنوا من الحكم من خلاله إذا ما حصل أيّ عارض للرئيس عون و"الأعمار بيد الله".
وقال: "فليقم الحريري باختيار الاسم الذي يريده عنّي لكنه لا يطلب مني الاقتناع بأنه قادر على فعل أي شيء وأقول هذا من أجله". وطلب جنبلاط من "حزب الله التفكير بعشرات الآلاف من اللبنانيين في قطر والسعودية فلنوفّر تهجير هؤلاء وأنا ضد تخوين الأنظمة العربية".
وعن التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت أكد جنبلاط انه حتى لو كان القاضي فادي صوان محسوباً على طبقة سياسية معينة فعليه ان يحقق في الانفجار، ويجب ان يبدأ باستدعاء رئيس الجمهورية وكل الرؤساء وكل من يُشَك بأن له علاقة في الإنفجار، وأصرّ على أنه "تم الإتيان بهذه المواد كي تُستخدم عبر الطائرات السورية ولست أدري كيف تفجّرت وأتهم النظام السوري وجماعته بالإتيان بهذه المواد".
