بومبيو يُعزّز تواصل المسؤولين الأميركيين مع تايوان

02 : 00

قبل أقلّ من أسبوعَيْن من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي قرار مهمّ من المتوقع أن يُثير غضب السلطات الشيوعيّة في بكين التي تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزأ من الصين، ألغى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كلّ القيود المفروضة منذ سنوات على تواصل المسؤولين الأميركيين مع تايوان.

وجاء في بيان لبومبيو أن "الولايات المتحدة كانت قد اتخذت تلك التدابير أحاديّاً إرضاء للنظام الشيوعي في بكين. هذا الأمر قد انتهى". وأوضح أن الإدارة الأميركية "تُقيم علاقات مع شركاء غير رسميين في العالم أجمع، وتايوان لا تُشكّل استثناءً".

ولم يُحدّد بومبيو طبيعة تلك القيود التي تحدّث عنها، في وقت يبدو هذا الإعلان رمزيّاً إلى حدّ كبير، ذلك أن هناك قانوناً كان قد صدر العام 2018 يسمح للمسؤولين على مستويات الحكومة كافة، بمن فيهم أعضاء الإدارة الذين يشغلون مناصب تتعلّق بالأمن القومي والجيش، بالتوجّه إلى تايوان ولقاء نظرائهم التايوانيين.

ورحّب سفير تايوان لدى الولايات المتحدة هسياو بي خيم بالقرار. وكتب على "تويتر": "إنّها نهاية عقود من التمييز"، مضيفاً: "هذا يوم مهمّ للغاية بالنسبة إلى علاقتنا الثنائية". كما رحّب وزير الخارجية التايواني جوزف وو برفع "القيود التي حدّت من علاقاتنا بلا داع". وأضاف: "الشراكة الوثيقة بين تايوان والولايات المتحدة تقوم بقوّة على قيمنا ومصالحنا المشتركة والإيمان الراسخ بالحرّية والديموقراطيّة".