اجتماع أوروبي - عربي سعياً إلى إحياء عملية السلام

02 : 00

عقد وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا اجتماعاً جديداً في القاهرة أمس للعمل على إحياء عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية. وناقش الوزراء الأربعة "الخطوات الممكنة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنّ المجموعة تعمل على "منع أي إجراءات من شأنها تقويض حلّ الدولتَيْن". ودان في هذا السياق إعلان إسرائيل "صباح اليوم (أمس) ونحن مجتمعون"، بناء 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

من جهته، اعتبر الوزير الفرنسي جان ايف لودريان أن الاستيطان الإسرائيلي "يتعارض مع القانون الدولي، وإذا ما استمرّ فإنّه يُقلّل فرص إقامة دولة فلسطينية"، فيما أكد البيان المشترك لهذه المجموعة الرباعية عزمها على العمل مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على إحياء عملية السلام. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر ببناء 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات مشيّدة فوق أراضي الضفة الغربية. وقال مكتبه في بيان باللغة العربية: "أوعز رئيس الوزراء بدفع مشروع بناء حوالى 800 وحدة سكنية في مناطق يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الإسم التوراتي للضفة الغربية، مضيفاً: "من بينها في بلدتَيْ نوفي نيحاميا وتال ميناشيه، حيث سكنت إستير هورغن".

وهورغن، التي تحمل الجنسيّتَيْن الإسرائيلية والفرنسية، وجدت مقتولة ليل 21 كانون الأوّل بالقرب من تلك المستوطنة غرب مدينة جنين في شمال الأراضي الفلسطينية. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل فلسطينيّاً بتهمة قتلها.