توجهت وزارة الصناعة، "الى وسائل الاعلام اللبنانية والعالمية بالمعلومات المثبتة بالصور التي تظهر بوضوح لجوء تركيا واسرائيل وغيرهما من الدول، إلى خداع المستهلكين في الأسواق الخارجية باعتماد شعارات وتسميات على منتجات غذائية توحي بأنها من منشأ لبناني".
وأضافت في بيان أمس: "إن هذا التعدي المستجد - القديم يعتبر احتيالاً وقرصنة، ويشكل جريمة موصوفة بحق سيادة لبنان واقتصاده وصناعته. وستعمل وزارة الصناعة مع وزارة الخارجية والمغتربين على الايعاز إلى البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج لمتابعة هذا الموضوع، وصولاً إلى مقاضاة الجهات الفاعلة".
وتابعت: "كما أن الوزارة ترى أن اقفال المصانع اللبنانية خلال فترة الإغلاق التي يمكن أن تتمدد، يضيف الى ما ورد أعلاه مشكلة تجميد الاقتصاد الوطني وايقاف دورته الانتاجية والتصديرية ويتسبب في خسارة الصناعيين المصدرين أسواقهم غير الممكن تعويضها مستقبلاً، بما يفيد المنافسين في الخارج في كسب هذه الأسواق".
تمديد الإقفال
من جهة أخرى، غرّد وزير الصناعة عماد حب الله عبر حسابه على "تويتر": أن "مرحلة الطوارئ الحالية تتطلب من الجميع: تمديد الاقفال، التزام الجميع او الزام دون استثناء بالاجراءات المتشددة، إلغاء التجمعات المنزلية، ترشيد الدعم (هذا ما نفذنا للصناعة)، دعم العائلات المحتاجة، تعاون الجميع للدعم بأي طريقة، تأجيل المواجهات السياسية وتأليف الحكومة".
