عبّر الفنان ملحم زين عن غضبه لوجود أجهزة أوكسيجين مرميّة في المدينة الرياضية يحتاج إليها مرضى "كورونا" مغرّداً: "ألف سرير وخمسون جهاز تنفس مرمية منذ خمسة أشهر بالمدينة الرياضية والمصابون ينامون على الطرقات جنب المستشفيات أو يختنقون على أبوابها. لا تنسوا في الانتخابات غداً أن تقبضوا مئة دولار لانتخابهم مجدداً". لم تمرّ تغريدة الفنان مرور الكرام إذ سرعان ما هاجمه البعض ذاهباً الى حدّ السخرية منه بجمل من نوع: "فقط في لبنان، يسجل فنان اغنية عن التوعية حول كورونا، ثم يحيي حفلة رأس سنة تفتقر الى التباعد الاجتماعي، ثمّ يقدم دروساً في الأخلاق للمواطنين".
وتولى طوني عازار مدير أعمال زين الدفاع عن الفنان مشيراً الى أنّ الاخير أحيا ليلة رأس السنة في صالة كبيرة بفندق الحبتور اتُّخذت فيها التدابير كافةً كالتعقيم، وأخذ الحرارة، واعتماد مسافة آمنة بين طاولة وأخرى وغياب منصّة للرقص، خصوصاً أنّ العقد الموقّع مع إدارة الفندق نصّ على ذلك. وشدد عازار على أنّ زين حريصٌ على اتّباع التدابير الصحية المعتمدة سائلاً منتقديه: "هل يتحمّل ملحم زين مسؤولية إهمال الدولة وتقصيرها ونقص عدد الأسرّة وأجهزة الأوكسيجين بالمستشفيات؟ ألا يحق له التعبير عن رأيه كمواطن لبناني في أداء الأجهزة المعنية؟".
