حبّ الله: لتوزيع المخصّصات المالية بسرعة

02 : 00

دعا وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله الى "تأمين المقوّمات الحياتية لعدد كبير من العائلات، طالباً توزيع المخصّصات المالية لها بأسرع ما يمكن"، مشدداً على "وضع خطة اقتصادية تؤدي الى فتح تدريجي للقطاعات ولكن مع الالتزام والالزام الحقيقي للوقاية من انتشار الوباء، وإلا سيعاد اقفال القطاعات أكثر. ففي المصانع طلبنا تخفيض القدرة العمالية الى 30%. وهنّأ الصناعيين أمس، على "صمودهم ومواجهة المشاكل التي يعانونها على الصعد الاقتصادية والتمويلية والتحويلية"، مضيفاً "يوجد عدة لجان تعنى بمعالجة فيروس كورونا، كل في مجالها". وقال: "أتقاسم ووزير الصحّة حمد حسن اعطاء الأولوية للصحّة من دون أن نتجاهل أمور الناس الاجتماعية والاقتصادية. فالقضية طويلة وكورونا سيستمر طيلة العام الحالي ومن المؤكد انه سيبقى فترة كبيرة من العام المقبل على الاقل. ولذلك خطة وزارة الصحّة سبّاقة وجريئة بالخطوات التي تتّخذها".

وأوضح أن "التخالط أساس انتقال العدوى لذلك نسعى إلى تأمين جهوزية المستشفيات والمعدّات والقطاع الصحي والطبي بشكل عام وخطتنا ان نعمل على المعالجة قبل تدفّق الناس الى المستشفيات. ويقوم التركيز على:

1- الاستحصال على اللقاحات بأسرع ما يمكن.

2- مواكبة الصناعة المحلية للقطاع الدوائي والاتيان بكل ما يلزم لدعم القطاع الصحي .

3- الالزام والالتزام والا لن تنفع كل الاجراءات وذلك يؤدي بنا الى الطلب من الناس ان تبقى لفترة زمنية في البيوت".

مع العلم أن العامل في المصنع لا يتخالط مع الآخرين وكما على أصحاب المصانع أن يجروا فحوصات الـ PCR للعمال كل اسبوعين وتقوم وزارة الصناعة بالرقابة قدر الامكان".

وتمنى حب الله ان "تعدل صيغة مؤتمر "سيدر" لتقدم دعماً اكبر للقطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية، وهذا هو الأصحّ لتأمين النهوض الاقتصادي والنمو عن طريق رفع مخصّصات سيدر البالغة 11 مليار دولار لمشاريع القطاعات الانتاجية إلى نحو 40 و50% منها".

وأيّد مبدأ "توجّه لبنان شرقاً حيث يرتبط بعلاقات قويّة بالكثير من البلدان كما يتابع لبنان بعلاقاته القويّة مع الغرب"، كاشفاً عن "امكانية قيام رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب على رأس وفد وزاري بزيارة رسمية الى العراق".

الثقة بالصناعة المحليّة

ودعا الى الثقة بـ "الصناعة اللبنانية التي تنتج سلعا ومنتجات بأعلى المعايير وافضل المواصفات. ونثق بكل مصانعنا ولا سيما مصانع الدواء منها. وعندما تحدّثت عن جهوزية احد مصانع الدواء لتصنيع لقاح ضد كورونا، تحدث الدكتور البزري في الاطار ذاته. فهذا المصنع معلوم انه يصنّع ادوية تستخدم في الحرب ضد كورونا واشدد على ما قلت، لذلك كفى تشكيكاً بصناعاتنا وقدراتنا".

وعن قراره بفتح باب استيراد الاسمنت، اوضح حب الله أن "سعر طن الترابة وصل الى مليون وثلاثماية الف ليرة، لذلك عملنا مع مجلس الوزراء على تحديد سعر الطن بمئتين واربعين الف ليرة. وسمحنا بالاستيراد شرط التأكّد من المصدر ومدى مطابقة المستورد للمواصفات وعلى ان تكون الاسعار تنافسية وادنى من 300 الف ليرة للطن".


MISS 3