ندوة

"تراثنا بيروت" ما وراءَ البحار

02 : 00

نظَّمت جمعية "لبنان بلا حدود" في باريس ندوة إلكترونية استضافت إليها جمعية "تراثنا بيروت" لاستطلاع ما تقوم به الأخيرة من نشاط متواصل لــ"تعريف الجيل الجديد إلى تراث العاصمة الغني التاريخي" كما أعلن رئيس جمعية "لبنان بلا حدود" لؤي الحُجيري في افتتاح الندوة. وتولى رئيس جمعية "تراثنا بيروت" سهيل منيمنة عرْض أبرز أهداف الجمعية الجديدة التي نالت رسميّاً قبل أَسابيع نسخة "العلم والخبر". بعده عرض نائبُ رئيسها الإعلامي زياد دندن أبرز دور لـ"الجمعية" في "التوعية للحفاظ على تراث المدينة بجميع وجوه التراث الحضاري لأهلها، من الثقافي إلى الفني إلى المعماري"، واستعرض أبرز أنشطة "الجمعية" منذ انطلاقها سنة 2016، وأعقبها بعرض وثائقي قصير من إنتاج "الجمعية" وفيه لمحات عن عادات البيارتة وتقاليدهم أيام زمان.

وعاد رئيس الجمعية سهيل منيمنة فتحدث عن "تاريخ مدينة بيروت من المنظور التراثي"، منبِّهاً إلى "هذا النوع من التاريخ الذي ألمح إلى أهميته الكاتب الفرنسي فولتير قبل ثلاثمائة عام". ثم استعرض مراحل تاريخية مرت على بيروت، مشيراً إلى "عوامل ساعدت على تناقل الموروث المادي والمعنوي عبْر مدونات رحالة قدماء ولوحات فنانين، وما تناقلته الألسن من حكم وأمثال وأشعار وقصص ووقائع الأيام من جيل إلى جيل".

وعرضت منسقة الأنشطة في "الجمعيّة" إنعام خالد "أنماط العمارة في بيروت من التقليدي إلى العثماني إلى تلك البيوت والأبنية ذات النمط الاستعماري المستعرب، بلوغاً إلى حداثة عشوائية تجتاح مناطق وأحياء بيروت من دون مراعاة النسيج الاجتماعي والسياق العمراني تاريخيّاً لكل حي من أحياء العاصمة".

ومن ثم كان عرض فيلم قصير بعنوان "بُيُوت بَيْروت" (نص إنعام خالد وإخراج علي غلاييني أمين سر "الجمعيّة") وختاماً كان نقاش مع الحاضرين عبر تطبيق "زوم" تداول أهمية الإحاطة بموضوعات التراث واهتماماته.