الجمعية العالمية لخريّجي الجامعة الأميركية في بيروت تنفي الأخبار الملفّقة

02 : 00

أصدر المجلس الاستشاري للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت البيان التالي:

"لتكون لهم حياة وتكون حياة أفضل". هذه العبارة هي أكثر من مجرد مبدأ توجيهي للجامعة الأميركية في بيروت (AUB). إنها أسلوب حياة، لا سيما في هذه الأوقات الصعبة التي يواجهها لبنان والجامعة الأميركية في بيروت مع جائحة مميتة، وأزمة اقتصادية خانقة، وصدمة نفسية وطنية مروعة بعد الانفجار. وفي وسط الغبار المنتشر والضباب الكثيف، تسود حالة من عدم اليقين وتنتشر الشائعات، للأسف. ومن بين هذه الشائعات، ظهرت مؤخراً شائعة معينة حول جهود تُبذل لنقل الجامعة الأميركية في بيروت إلى خارج بيروت وخارج لبنان. وافتتاحية المنشورة التي روّجت هذه الإشاعة على وجه التحديد أشارت إلى أن خريجين من الجامعة الأميركية في بيروت متورّطون في هذه الجهود.

ينفي المجلس الاستشاري للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت (WAAAUB) بشكل قاطع ولا لبس فيه أن تكون الجامعة أو خريجوها قد نظروا أو تداولوا في أي مناقشات حول نقل الجامعة إلى أي مكان. وكما ذكرت الجامعة في بيان صحفي أصدرته في 29 كانون الثاني 2021، فإن الجامعة الأميركية في بيروت "متجذرة وباقية في بيروت". كما أن الرئيس خوري أكّد حديثاً أنه "لا توجد خطط لنقل الجامعة الأميركية في بيروت من مكانها". وتابع قائلاً: "لا شيء سيغيّر التزامنا بخدمة هذا البلد وشعبه" (...). وفي هذه اللحظات الصعبة، يقوم خريجو الجامعة الأميركية في بيروت في كل مكان بمساعدة الجامعة، بهدوء، بقدر ما يستطيعون، ليس فقط من أجل أن تبقى الجامعة ولكن أيضاً لتستمر في الازدهار. ونحن، ببساطة، سنواصل القيام بذلك، آملين بحلول أيام أفضل.


MISS 3