إيدي مورفي في جزء ثانٍ من A prince in New York

02 : 00

أثبت إيدي مورفي عبر فيلم "أمير في نيويورك" في ثمانينات القرن العشرين أن الأعمال السينمائية التي يتولى ممثلون سود الأدوار الرئيسة فيها، يمكن أن تحقق نجاحاً عالمياً على شبابيك التذاكر.

وبعد المليار دولار التي حققها فيلم "بلاك بانتر" وبطله الأفريقي الخارق الذي أدى دوره الممثل الراحل تشادويك بوزمان، يعود إيدي مورفي هو الآخر في تتمة لمغامرات أميره الأفريقي الفاسد، في فيلم A prince in New York 2 الذي سيصبح متوافراً في 5 آذار المقبل على منصة الفيديو على الطلب "أمازون برايم".

لكنّ الممثل يرى أن النجاح العالمي لهذين الفيلمين اللذين يغلب عليهما الممثلون السود غير مرتبط بالاهتمام المتزايد بالقضايا السياسية والتاريخية المتعلقة بالمواضيع العرقية، وخصوصاً مع بروز منظمات معنية بهذه القضايا كحركة "حياة السود مهمة".

وأوضح ألا علاقة لـ A prince in New York 2 بالمواضيع العرقية بل يتناول "العائلة والحب والتقاليد والتصرف بطريقة صائبة".





وأعرب مورفي عن اعتزازه بكون الجزء الأول من "إيه برينس إن نيويورك" كأول فيلم في تاريخ السينما - مع فريق من السود حصرياً- يحقق نجاحاً في أنحاء العالم". لكن النجم البالغ التاسعة والخمسين لاحظ أن الأفلام الهوليوودية التي حققت نجاحاً عالمياً مماثلاً منذ ذلك الحين تُعدّ "على أصابع اليد". ويؤدي مورفي في الفيلم الذي عرض عام 1988 دور صاحب السمو أكيم جوفر الباحث عن الحب في المدينة التي لا تنام أبداً.

أما في الجزء الجديد، فيعود أكيم الذي أصبح الآن ملكاً أكبر سناً إلى نيويورك هذه المرة بحثًا عن وريثه الذكر المفقود، القادر على إنقاذ مملكته الأفريقية الخيالية. ويضمّ الفيلم إلى جانب مورفي عدداً من نجوم السينما أو الكوميديا السود الآخرين، منهم ويسلي سنايبس وليسلي جونز وتريسي مورغان وحتى جيمس إيرل جونز.

من جهتها، أكدت بيلا ميرفي إبنة إيدي التي تشارك في العمل أنها كانت ترغب كثيراً بالتواجد في الفيلم بعدما شاهدت والدها يؤدي دور البطولة في الجزء الأول. وأضافت: "كان من الرائع أن أرى والدي على هذا النحو، لأنها المرة الأولى أصادف فيها شخصيات ملكية سوداء على الشاشة. والأروع أن يكون والدي هو هذه الشخصية. منحني ذلك القوة حقاً".