أمير قطر يتسلّم رسالة من العاهل السعودي

02 : 00

إستقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في العاصمة القطرية الدوحة أمس، بُعيد إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدَيْن اثر قطيعة استمرّت أكثر من 3 سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير قطر "تلقى رسالة شفوية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدَيْن الشقيقَيْن وسُبل دعمها وتعزيزها وأبرز المستجدّات الإقليمية والدولية". وأشارت الوكالة القطرية إلى أنّ وزير الخارجية السعودي نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين إلى أخيه سمو أمير البلاد، و"تمنّياته لسموه بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري المزيد من التقدّم والإزدهار"، لافتةً إلى أن أمير قطر حمّل الأمير فيصل بن فرحان، تحيّاته للملك سلمان، و"تمنّياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق بدوام التطوّر والنماء".

وعقد الأمير فيصل بن فرحان مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جلسة مباحثات رسمية في وقت سابق. وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وأهمّية تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك، ورفض كلّ ما يُهدّد أمن وإستقرار المنطقة والعالم، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، ومناقشة مستجدّاتها. وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي إلى قطر، بينما وصل وفد قطري إلى القاهرة برئاسة مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الخارجية القطرية الشيخ محمد بن حمد بن سعود آل ثاني، للبحث في عودة علاقات التعاون بين البلدَيْن، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية على موقعها الإلكتروني.

وعلى صعيد آخر، أكدت الرئاسة التركية أنّه "يُمكن فتح صفحة جديدة في العلاقة مع مصر وعدد من دول الخليج للمساعدة في السلام والإستقرار الإقليميّيْن". وكرّر الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" موقفاً تركياً يُفيد بأنّ "مصر دولة مهمّة في الوطن العربي، وتبقى عقل العالم العربي، وهي قلب العالم العربي"، مضيفاً: "نحن مهتمّون بالتحدّث مع مصر حول القضايا البحرية في شرق البحر المتوسط، إضافةً إلى قضايا أخرى في ليبيا، وعملية السلام والفلسطينيين".

وتابع قالين: "يُمكننا معالجة عدد من هذه القضايا وخفض التوترات، ويُمكن لهذا النوع من الشراكة أن يُساعد في الإستقرار الإقليمي، من شمال أفريقيا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".


MISS 3