معلومات غريبة عن "مبتكرة" عيد الأم

02 : 00

آنّا جارفيس مبتكرة عيد الأم

اعتقد الكثيرون في بادىء الأمر أنّ فكرة عيد الأم تعود لشركة "هولمارك" بهدف الترويج لبيع بطاقات المعايدة والزهور، إلاّ أنّ الواقع مختلفٌ تماماً، إذ أنّ النسخة الأميركية من عيد الأم ابتكرتها سيدة تدعى آنا جارفيس العام 1908 حين أقامت ذكرى لوالدتها بعد عامين من وفاتها. إليكم هذه المعلومات الغريبة عن "مبتكرة عيد الأم":

منزل طفولتها مسكونتم تحويل المنزل الذي ترعرعت فيه آنا جارفيس في مدينة جرافتون غرب فرجينيا إلى متحف مخصص لحياة المرأة التي ابتكرت عيد الأم، يفتح أبوابه خمسة أيام في الأسبوع ويستقبل نحو 1500 زائر في عطلة عيد الأم. ولكن الغريب في الأمر هو أنّ المديرة التنفيذية للمتحف أوليف ريكيتس وزوجها يؤكدان وجود أشباح في هذا المنزل تعود إلى كل من شقيق جارفيس الذي توفي في صغره، وجندي مقتول ووالدة جارفيس!


منزل "المبتكرة"



لم ترزق بالأطفال

لم تتزوج جارفيس ولم تختبر شعور الأمومة إلاّ أنّها منذ صغرها، كانت والدتها تردد على مسامعها أنّ الأمهات يستحققن عيداً خاصاً فحققت لها هذه الأمنية بعد وفاتها وأصبح عيد الأم معترفاً به رسمياً العام 1914. ولكن لطالما عبرت جارفيس عن انزعاجها من الأشخاص الذين يرسلون بطاقات معايدة مطبوعة لوالداتهم بدلاً من أن يكتبوا بكلماتهم الخاصة للمرأة الأكثر تضحية في العالم.

تكره الرجال

كشفت ريكيتس أن الوثائق التي تمّت دراستها من أجل إعداد كتاب عن حياة جارفيس أظهرت عدم وجود أيّ علاقة غرامية لها ما يدلّ على كرهها للرجال خصوصاً أنّ معظم من التقتهم اعترضوا على فكرة عيد الأم بحجة أنّها لا تحتاج إلى يوم اعتراف معتبرين أنّ المرأة يتوجب عليها تلبية احتياجات عائلتها.

ليست من ألطف الأشخاص في العالمتشرح ريكيتس أن جارفيس عُرفت بشخصيتها المزدوجة، إذ كانت لطيفة، عنيدة بعض الشيء وأظهرت عزيمتها القوية لتخليد ذكرى الأمهات غير أنّها كرهت التسويق لهذه المناسبة بشكل مفاجئ وعنيف، فكانت تبادر إلى مهاجمة من يتعارض معها ولا سيما مرسلي الزهور ما استدعى توقيفها أكثر من مرة.

تعشق لون وردة القرنفل


اشتهرت جارفيس بحبها لهذا الون، اذ كانت القرنفلة من زهور والدتها المفضلة. و كانت تدعو الناس إلى ارتداء اللون الأبيض لتكريم الأمهات المتوفيات والأحمر لتكريم الأمهات الأحياء.


MISS 3