موظفو الصيانة في "اللبنانية" يطالبون بمستحقاتهم

02 : 00

المشاركون في الإعتصام أمس

بدءاً من الساعة السادسة من صباح اليوم سيقفل العمال والموظفون في شركة دنش في الجامعة اللبنانية في الحدت كل مداخل الجامعة، وسيتمّ الإبلاغ عن ذلك في بيان وسيشارك في هذا التحرّك رئيس الاتحاد العمالي بشارة الاسمر الذي وعد العمّال بحلّ معضلة دفع مستحقاتهم، وإلا سيلجأون الى التصعيد لنيل حقوقهم كاملة.

وكان موظفو الصيانة والتشغيل، في مجمع الجامعة اللبنانية - الحدت، نفّذوا اعتصاما أمس، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، مطالبين بدفع مستحقاتهم.

وتحدّث الأسمر خلال الإعتصام فقال إن "العامل في لبنان يدفع ثمناً غالياً للواقع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه، وعدم القدرة على إنتاج إتفاقيات وعقود وعلى تنفيذ هذه العقود. وكما نعلم كان هناك تحرك في هذا الشأن قبل فترة الاعياد، أدى الى مرسوم استثنائي وقعه الرؤساء تضمن التمديد لشركة دنش العاملة في الجامعة اللبنانية في الحدث الى الشهر السادس ولكن التمديد بقي حبراً على ورق من دون دفع اي من المستحقات، وبالتالي اولاً واخيراً المطلوب دفع المستحقات للعاملين كي يتمكن هؤلاء الاشخاص من تأمين الحد الأدنى لعائلاتهم وأولادهم، لأننا في الاساس نعيش في كارثة كبيرة، كما ان مستحقات هؤلاء العمال لا تقوم بالواجب تجاه الواقع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه وعلى الرغم من ذلك لا يمكنهم ان يحصلوا على رواتبهم".


وتابع: "إضافة الى ذلك إن المستحقات غير المدفوعة تجاه الصيانة والمختبرات والكهرباء وكل ما يختص بالجامعة اللبنانية تؤدي الى سياسة تدمير ذاتي للجامعة. ونودّ ان نصل الى نوع من تفاهم لنأخذ حقوقنا حتى آخر الشهر السادس. فالناس لا يمكنها ان تتحمل اكثر لا سيما في هذا الظرف الاقتصادي الصعب، ومن المعيب الذي يحصل. اتصلت أمس بوزير التربية ورئاسة مجلس الوزراء وكذلك بمستشار دولة الرئيس الذي وعد خيراً بالمعالجة السريعة ووعد كذلك ان هذه المعالجة ستعطي نتائجها او اليوم (أمس) او غداً (اليوم)، وفي الانتظار انا معكم في ايّ تحرك تقومون به ".

وتحدث باسم العمال والموظفين في شركة دنش في الجامعة اللبنانية في الحدت بشير زعيتر، فقال: "تبلغنا كعمّال ان الشركة ستوقف الدفع للعمال وانهم لا يستطيعون الاستمرار في دفع الرواتب للموظفين، خصوصاً وان هناك مشاكل لم تنجز بعد بين الشركة وبين الدولة، ونقول للجهات المختصة انه ومن صباح الغد (اليوم) ستقفل كل مداخل الجامعة، لاننا نريد حقوقنا فالعمال لا يملكون حتى ايجار الطريق للوصول الى عملهم، فما كانوا يقبضونه في الاساس ما كان يكفيهم لسد ادنى الحاجات، ولكن يكفي لغاية الآن طفح الكيل، نريد كافة مستحقاتنا ولن يثنينا شيء، وسنبدأ الاضرابات ونقفل مداخل الجامعة واذا اضطر الامر سنقفل خارج الجامعة كذلك، نريد ان نعيش ونطعم اولادنا، كفانا جوعاً وتعتيراً.