إطلاق مشروع لـ"تصنيع اللقاحات" في الإمارات

بوتين يتوقّع "مناعة القطيع" نهاية الصيف

02 : 00

متظاهر يحتجّ على "الإجراءات الوقائية" خلال تجمّع في برلين أمس (أ ف ب)

فيما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواطنيه أمس إلى التطعيم ضدّ الفيروس التاجي، مع ارتفاع مستويات التشكيك باللقاح بين الروس وبطء حملة التلقيح الوطنية في البلاد، توقع سيّد الكرملين أن تصل روسيا إلى مرحلة "المناعة الجماعية" أو ما يُعرف بـ"مناعة القطيع" بحلول نهاية الصيف من هذا العام. وإذ كشف بوتين، الذي تلقى لقاحاً روسياً للوقاية من "كورونا" الأسبوع الماضي، أن الأثر الجانبي الوحيد الذي شعر به كان ألماً خفيفاً في عضلاته في صباح اليوم التالي لتلقيه اللقاح، وشعوراً بعدم الارتياح في موضع الحقن، توجّه إلى الروس بالقول إنّ "التطعيم ليس حاجة فحسب، بل هو ضروري".


كما اعتبر أنّه "إذا أراد شخص أن يشعر بالثقة ولا يُريد أن يُصاب بالمرض ويُعاني من مضاعفات خطرة بعد المرض، عندها من الأفضل أخذ اللقاح بالطبع"، فيما لم يكشف بوتين أيّاً من اللقاحات الروسية الثلاثة "سبوتنيك في" أو "ايبافاكورونا" أو "كوفيفاك" اختار. وعلى عكس العديد من قادة العالم، لم يشأ بوتين الظهور وهو يتلقى الحقنة.


وفي الغضون، اعتبر المفوّض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بروتون أن تسريع انتاج اللقاحات يسمح لأوروبا برؤية "ضوء في نهاية النفق"، رغم الموجة الوبائية الثالثة التي تجتاح "القارة العجوز"، لافتاً إلى أنّه "لدينا حالياً في أوروبا 52 مصنعاً تعمل من دون توقف طوال الأسبوع لإنتاج لقاحات" ضدّ "كورونا".


وأضاف بروتون: "لدينا القدرة على الإنتاج ومنح مواطنينا الأوروبّيين 360 مليون جرعة بحلول نهاية الربع الثاني، والـ420 مليون جرعة الضرورية لنبدأ الحديث عن "مناعة جماعية" والتوصّل إليها منتصف تموز". وكان المفوّض الأوروبي للسوق الداخلية قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنّه بإمكان أوروبا تحقيق مناعة جماعية بحلول 14 تموز.


وفي الشرق الأوسط، أطلق وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع نظيره الصيني وانغ يي المشروع المشترك "علوم الحياة وتصنيع اللقاحات" في دولة الإمارات. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد أُطلق المشروع بين مجموعة "جي 42" الإماراتية ومجموعة "سينوفارم" الصينية.


وبموجب الإعلان، جرى تدشين أوّل خط تصنيع وإنتاج لقاح "كوفيد 19" في دولة الإمارات بين "جي 42" و"سينوفارم"، في حين ذكر الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن الإمارات والصين تُدشّنان فصلاً جديداً في تاريخ علاقتهما التاريخية والإستثنائية عنوانه "شراكة استراتيجية من أجل الإنسانية".


أمّا في المملكة الأردنية الهاشمية، فقد قرّرت الحكومة تمديد حظر التجوّل الليلي والإستمرار بإجراءات منع إقامة قدّاس الأحد وصلاة الجمعة وغلق الحدائق العامة والنوادي الليلية والمراكز الرياضية إلى منتصف شهر أيار، في وقت تشهد فيه البلاد منذ أسابيع ارتفاعاً في أعداد الإصابات، وسجّلت المملكة الأحد 82 وفاة و7183 إصابة جديدة ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 589 ألف حالة و6554 حالة وفاة.

MISS 3