كيف انتقل "كوفيد - 19" إلى الإنسان؟

02 : 00

تستمر الدراسات حول منشأ كوفيد وتتجه إلى إجراء دراسات جديدة في الصين وأماكن أخرى لتحديد الحيوان الوسيط الذي نقل الفيروس إلى البشر.

واعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن الفرضيات حول منشأ جائحة كوفيد - 19 تبقى مفتوحة وتحتاج الى مزيد من الدرس، وذلك إزاء صدور تقرير بعد 15 شهراً من ظهور أولى الإصابات بكوفيد - 19 في ووهان.

وشارك 17 خبيراً صينياً وعدد مماثل من الخبراء الدوليين في بعثة ووهان بين 14 كانون الثاني و10 شباط، بعد أكثر من عام على إعلان أولى إصابات نهاية كانون الأول 2019.

ورجّح الخبراء أن أولى الإصابات جرت في وقت سابق، بين منتصف تشرين الثاني وبداية كانون الأول، مشيرين الى استحالة التوصّل لخلاصة نهائية حول دور سوق ووهان أو كيف وصل الفيروس إليه.

ويشدد التقريرعلى ضرورة إجراء تحقيقات أخرى تشمل نطاقاً جغرافياً أوسع في الصين وخارجها، ويعتبر أن فرضية انتقال الفيروس إلى الإنسان عبر حيوان وسيط "محتملة إلى محتملة جداً"، مقابل "استبعاد تام" لفرضية تسرّب الفيروس من مختبر جراء حادث. ويرجّح الخبراء النظرية العامة للانتقال الطبيعي للفيروس من مصدره الحيواني وهو على الأرجح الخفافيش، إلى الإنسان عبر حيوان وسيط لم يتم تحديده بعد.

ويعتبر التقرير أن فرضية الانتقال المباشر من الحيوان المصدر (أو الخزان) إلى الإنسان "ممكنة إلى مرجّحة. ولم يستبعد الخبراء نظرية الانتقال عبر اللحوم المجلّدة، وهي النظرية التي ترجّحها بكين، معتبرين أن هذا السيناريو "ممكن".