أكد المدير الفني الجديد لنادي أبناء أنيبال زحله داني برهوم لصحيفتنا أنّ توليه قيادة الفريق لموسم كرة السلة الحالي هو مدعاة فخر وإعتزاز له، مثنياً على الدعم المباشر من إدارة النادي التي وضعت ثقتها به لتولي هذه المهمّة، كاشفاً أنّ الحنين للنادي الأحبّ الى قلبه يعود الى أيام كان لاعباً شاباً في صفوفه وانطلق منه نحو الأضواء في عالم اللعبة.
أضاف: أتيتُ اليوم الى النادي حيث الفريق حاضرٌ للبطولة، ولكن بصراحة ما زال لدينا مركزان شاغران سنحاول ملأهما من خلال تأمين اللاعبين المناسبين، ونقوم حالياً بالاتصالات اللازمة لذلك". وتابع: "لاعبو أنيبال لديهم الحماس والحافز، وقد لاحظتُ هذا الأمر في التمارين خلال الأيام الثلاثة التي أمضيتها معهم، لكن ينقصهم بعض الخبرة والاحتكاك، وهدفنا منحهم هذه الخبرة وسنجعلهم يحتكون أكثر مع الفرق المنافسة، وأنا على يقين أننا سنحقق نتائج جيدة ولن نستسلم لمجرّد أنّ اللاعبين شباب وتنقصهم الخبرة، وسنقوم بكلّ ما بوسعنا لتقديم المطلوب والوصول بأنيبال الى الأهداف المرسومة، وفي مقدّمها تحضير فريق قويّ ومنافس للمستقبل".
وبالنسبة الى مستوى البطولة، أجاب برهوم: "لا شكّ بأنّ هناك تفاوتاً في المستوى الفني العام بين الفرق في ظلّ الوضع الإقتصادي الصعب وانتشار وباء كورونا، لكن ما يهمّ اليوم هو عودة النشاطات والحياة الى الملاعب، ولا بدّ في هذه المناسبة من توجيه الشكر لاتحاد كرة السلة على تنظيم البطولة، لأنه في فترة من الفترات كنا نشكّ في إمكانية إنطلاقها، ومن المؤكّد أنّ كلّ اللاعبين الشباب والصغار سيكتسبون الخبرة اللازمة من خلال احتكاكهم بلاعبين أكبر منهم ولديهم باعٌ طويلة في الملاعب".
وعن غياب اللاعب الأجنبيّ عن بطولة لبنان، قال: وجوده يُفيد اللاعب اللبنانيّ بطبيعة الحال ويرفع من مستواه الفنّي، لكن لا نريد أن نقلل من قدرات لاعبينا المحليين، لأنّ بعضهم بمستوى الأجانب، كما انّ الأخيرين كانوا يأخذون مكان زملائهم اللبنانيين الذين لم يكونوا قادرين على إثبات أنفسهم بشكل كافٍ على أرض الملعب، والفرصة الآن سانحة أمامهم لكي يُبرزوا قدراتهم وطاقاتهم ويقدّموا أفضل ما عندهم لفرقهم".
على صعيد آخر، إعتبر برهوم أنه من الافضل زيادة عدد أندية الأولى لكي تكون هناك فرصٌ أكبر للفرق للمنافسة على اللقب، إلا أنّ هناك عائقاً وحيداً يتمثل بالوضع الماليّ المتأزم في البلاد، وبالتالي لا أحد يعلم مدى قدرة كل نادٍ على تحمّل المصاريف والأعباء الكبيرة التي تتطلّبها المشاركة في بطولة الدرجة الأولى.
