تنظيم "اليوم العالمي لكرة الطاولة" بحضور جلخ وعويدات

21 : 11

تنظيم "اليوم العالمي لكرة الطاولة" بحضور جلخ وعويدات

في ظل إجراءات تنظيمية لافتة وترتيبات صارمة للوقاية من وباء "كورونا"، أقيم "اليوم العالمي لكرة الطاولة " في مركز Circenciel التابع لجمعية Arcenciel في سنّ الفيل برعاية الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة. وحضر رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ، ومحمد عويدات ممثلاً وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الغراند ماستر سامي قبلاوي وامين عام اللجنة العميد المتقاعد حسان رستم، ورئيس اتحاد كرة الطاولة جورج كوبلي وأعضاء الاتحاد، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية السابق والرئيس الفخري للاتحاد سليم الحاج نقولا، وعضو الاتحاد الفرنكوفوني والرئيس الأسبق للاتحاد ميشال دو شادرافيان، وممثل الجمعية المضيفة نديم عبدو، المروجّة للحدث ميساء بصيبص وأعضاء اللجنة المنظمة، ولاعبون ولاعبات ناشئات في لعبة كرة الطاولة ورجال صحافة واعلام.

وعلى مدى خمس ساعات، تبارى جميع الحاضرين في اللعبة، وإستعرضت البطلات واللاعبات الواعدات مهاراتهنّ الفنية في أجواء رياضية بامتياز أعطت الأمل بغد أفضل على الصعيدَين الصحي والاقتصادي. كما جرت عروضٌ بهلوانية لعناصر الجمعية المُضيفة لاقت إعجاب وتصفيق الحاضرين.

ثم أقيم الحفل الختامي، حيث ألقى عريّف الحفل أمين صندوق الاتحاد اللبناني المحامي وائل نور الدين كلمة ترحيبية، مشيراً الى أنّ هدف هذا الجمع الرياضي الجميل هو زرع البسمة على وجوه الرياضيين. ثم ألقى رئيس الاتحاد جورج كوبلي كلمة جاء فيها: "إنّ هذا اليوم مميز، حيث حدده الاتحاد الدولي لكرة الطاولة ليكون يوم "كرة الطاولة العالمي"، اي 6 نيسان من كل عام، والهدف منه الترويج لهذه العبة الجميلة وتشجيع الناس على ممارستها لكافة الفئات العمرية. وفي العام الجاري كان الهدف التركيز على دور المرأة في كرة الطاولة، إذ إنّ مقدرتها جبّارة ولا حدود لها، وهي قادرة على تبوّؤ أهم المراكز الادارية الرياضية في العالم.

الكلمة الثالثة لرئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ الذي قال: "أهنئ عائلة اللعبة على هذا النشاط في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه لبنان، وأوجّه التحية الى اتحاد كرة الطاولة وآمل من جميع الاتحادات السير على طريق إتحاد كرة الطاولة في تنظيم نشاطات كهذه، .والتحية أيضاً الى كل شخص ساهم في انجاح هذا الحدث المتقن".

بدوره نوّه عويدات بنشاط اتحاد كرة الطاولة الذي يعود الى عقود عدة عبر عدد من الرؤساء الذين تعاقبوا على الاتحاد، من الراحل جورج هاني الى ميشال دو شادارفيان فسليم الحاج نقولا فجورج كوبلي. أضاف: "كرة الطاولة تقرّب المسافات بين شعوب العالم وانا من محبّي هذه اللعبة ".

اما ممثل الجمعية المضيفة نديم عبدو فقال: "أبوابنا مفتوحة أمام أيّ نشاط رياضيّ، وما شاهدناه امرٌ يبعث على الفرح والأمل في هذه الظروف التي نعيشها، ونتمنى التعاون أيضاً في المستقبل".

واوضحت ميساء بصيبص انها مسرورة "لنجاح الحدث الذي يحمل في طياته الشقّ الرياضي والانسانيّ"، آملة في أن تكون وصلت الفكرة التي اطلقتها مع زميلاتها، وهي أنّ الرياضة ليست بهدف الفوز فقط بل انها تزرع البسمة على وجه كل انسان مع روح العمل الجماعي. أضافت: "أحببتُ من وراء هذا الحدث توجيه رسالة بأنّ كرة الطاولة هي للجميع ولجميع الفئات العمرية خاصة الاولاد الذين تضرّروا من إنفجار مرفأ بيروت".

وفي الختام وزّعت الشهادات على المشاركين في الحدث والدروع التذكارية على كبار الحضور.

MISS 3