العاهل الأردني: الفتنة وُئدت!

02 : 00

بعد 5 أيام على الإعلان عن مخطّط لزعزعة أمن الأردن، شارك فيه ولي العهد السابق الأمير حمزة، وفق السلطات، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في رسالة موجّهة للأردنيين أمس أن "الفتنة وئدت". وإذ قال الملك في رسالته: "أتحدّث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أُردننا الأبي آمن مستقرّ"، أضاف: "لم يكن تحدّي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنّه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه".

وذكر أنّه قرّر "التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال"، مشدّداً على أن الأمير حمزة إلتزم "أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصاً لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى". وأكد أيضاً أن الأمير "حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي". كما أشار العاهل الأردني إلى أن "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز"، موضحاً أن "الجوانب الأخرى قيد التحقيق، وفقاً للقانون، إلى حين استكماله، ليتمّ التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسّسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية".

وأكد الملك عبدالله الثاني كذلك أن "الخطوات المقبلة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كلّ قراراتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفيّ"، في وقت أكد فيه الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال مع العاهل الأردني "تضامن الولايات المتحدة التام مع الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، وتأييدها لإجراءات المملكة وقراراتها للحفاظ على أمنها واستقرارها".


MISS 3