ألمانيا تدخل على "خطّ التوتّر" بين روسيا وأوكرانيا

02 : 00

بينما توجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إلى الخطوط الأمامية للنزاع الدائر مع الإنفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، حيث تتزايد الإشتباكات المسلّحة، تلقّت بلاده جرعة دعم من ألمانيا، إذ حضّت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية على تقليص حشد القوّات الروسية بالقرب من أوكرانيا.

وإذ دعت ميركل إلى "خفض هذه التعزيزات العسكرية (الروسية) لتهدئة التوتر"، شدّد بوتين في المقابل على مسؤولية كييف "التي تهدف استفزازاتها في الآونة الأخيرة إلى تفاقم الوضع عمداً عند خط التماس". كما دعا الزعيمان، وفق الكرملين، إلى "ضبط النفس وتفعيل عملية التفاوض"، في وقت وصلت فيه محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، بوساطة فرنسية - ألمانية، إلى طريق مسدود.

ميدانياً، ارتدى زيلينسكي زياً عسكرياً وسترة واقية من الرصاص وقناعاً أثناء زيارته القوّات الأوكرانية في الخنادق في منطقة لوغانسك، التي شهدت اشتباكات في الآونة الأخيرة، وقال: "إنّه لشرف لي أن أكون هناك"، حيث منح أوسمة لجنود وأشاد بـ"بطولة وتفاني" العسكريين، لكن من دون أن يُجدّد اتهاماته الأخيرة لروسيا. وتوفي جندي أوكراني بالأمس متأثراً بجروحه، ليرتفع عدد الجنود الذين قُتِلوا منذ بداية العام إلى 25، بحسب وزارة الدفاع، فيما كانت أوكرانيا قد فقدت العام الماضي 50 جندياً على الجبهة.


MISS 3