قُتِلَ شخص وأُصيب 5 آخرون بجروح، بينهم 4 إصاباتهم خطرة، برصاص مسلّح أطلق النار الخميس داخل متجر لبيع الأثاث في ولاية تكساس الأميركية. وأعلنت شرطة مدينة براين، حيث حصلت الجريمة، في تغريدة على "تويتر"، توقيف المشتبه فيه الرئيسي بإطلاق النار والمتّهم بالقتل، ويُدعى لاري بولان (27 عاماً).
وأوضح رئيس الشرطة ايريك بوسك أن بولان كان يعمل في متجر الأثاث الذي حدث فيه إطلاق النار وأدّى إلى مصرع شخص وإصابة 5 آخرين بينهم 4 في حال حرجة، تمّ نقلهم جميعاً إلى المستشفى.
من جهته، ذكر المتحدّث باسم شرطة براين جيسون جيمس أمام الصحافيين أنّه قرابة الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر الخميس، تبلّغنا بحصول إطلاق نار، مؤكداً "إصابة 7 أشخاص، أحدهم أُصيب بجروح طفيفة والآخر في حالة طبّية مختلفة "مرتبطة بالحادث".
بدورها، أشارت إدارة السلامة العامة في تكساس إلى أن ضابطاً أُصيب بالرصاص "أثناء مطاردة شخص يُشتبه في ضلوعه بإطلاق النار في براين"، الواقعة بين هيوستن ودالاس، لافتةً إلى أن "حالته مستقرّة رغم خطورة إصابته". وحصلت هذه الجريمة بعد ساعات من خطاب ألقاه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، أعلن خلاله أن "عنف الأسلحة النارية في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي"، مشيراً إلى إتخاذ 6 إجراءات، تبقى محدودة الأثر، للحدّ من هذه الجرائم، من بينها إجراء جديد يهدف إلى "وقف انتشار الأسلحة الخفيفة" التي تُصنع بشكل يدوي وليس لها رقم تسلسلي.
وفي العام 2020، قُتِلَ في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بالأسلحة النارية، بما في ذلك في حالات انتحار، بحسب موقع "غان فايولنس اركايف". كما أحصت هذه المنظمة 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، وهي تلك التي توقع 4 ضحايا على الأقلّ، في 2020، مقابل 417 في السنة السابقة. ومنذ الأوّل من كانون الثاني، قُتِلَ أكثر من 4 آلاف شخص بسلاح ناري في الولايات المتحدة. وكثيرون من الأميركيين متعلّقون بشدّة بأسلحتهم، وقد سارعوا إلى شراء المزيد منها ومن الذخائر منذ بدء الجائحة.
