أي المراثي الى عينيك أبتكرُ
وأي شعر ترى للحزن أدّخرُ
ما للسواد يلف الضوء يجرحه
وفوق قمة هذا الكون ينكسرُ
يا للعمامة قد أفضت إلى عَلَم
به المسافة نحو الدين تُختصرُ
رحلت فانثلم الفكر الجلي وها
فرات علمك عن جنبيه ينحسرُ..
العلامة السيد محمد حسن الامين
في أمان السماء.