فادي سمعان

الشوم لـ"نداء الوطن": سنبقى في الدرجة الأولى

22 نيسان 2021

02 : 05

سامي الشوم

أكد المدير الفنّي لنادي سبورتينغ بيروت سامي الشوم أنّ ما حققه فريقه يُعتبر إنجازاً كبيراً، وقال لصحيفتنا: "خلال فترة وجيزة صعدنا من الدرجة الثالثة لكرة القدم الى الدرجة الثانية حيث خضنا منافساتها هذا الموسم الذي كان مليئاً بالصعوبات والتحدّيات، ولقد تصدّرنا مرحلة الذهاب بجدارة، ثم حللنا في المركز الأول في السُداسية". أضاف: "وضَعنا نصب أعيننا التأهل الى الدرجة الأولى من خلال خطة واضحة ومدروسة وضعتها إدارة النادي التي لم تألو جهداً في تسهيل وتأمين كلّ الإمكانات والمتطلبات على رغم الظروف الصعبة التي نعيشها، وإستطعنا تتويج هذه الجهود وتحقيق هدفنا بالصعود الى دوريّ الأضواء للمرّة الأولى في تاريخنا".

وعن مشوار الفريق نحو الأولى، أجاب: "أطلقنا التمارين قبل بداية الدوريّ بشهرَين، وشكّلنا توليفة جيدة قوامها اللاعبون الموجودون أصلاً في صفوف الفريق مثل الكابتن حمزة محمود، علي مزهر، علي عباس وغيرهم، واللاعبون الذين تعاقدنا معهم مثل محمد حمود، محمد مطر، علي عيسى، محمد فواز وهيثم عطوي، كما إستقدمنا اللاعبَين قاسم الشوم ومهدي مزنر من نادي الأنصار، ومحمد زهر من نادي العهد، بالإضافة الى إبراهيم مقداد وحسن ترمس، فكانوا عند حسن ظنّ الجميع وحققوا ما نصبو اليه، وهنا لا بدّ من أن أثمّن جهود وتضحيات الجهاز الفني واللاعبين والإدارة لأنهم عملوا يداً واحدة للوصول الى هذا الإنجاز المشرّف".

وعن المقارنة بين فريق سبورتينغ وفرق أخرى سبقَ أن صعدت الى الدرجة الأولى لكنها لم تصمد كثيراً وعادت مجدداً الى الدرجات الأدنى، شدّد الشوم على أنّ نادي سبورتينغ يعملُ للمستقبل، فهو يملك أكاديمية كرويّة تعمل ضمن برنامج حديث طويل الأمد، "وهدفنا إكتشاف المواهب من فرق الفئات العمرية الموجودة في النادي وصقلها لانّ هذه المواهب في النهاية هي الخزان الأساسيّ لفرقنا، لكنّ النتيجة المرجوة بحاجة الى وقت بطبيعة الحال وقد لا تظهر بسرعة، لكننا سنصل في المستقبل الى أهدافنا المرسومة".

وعن نتائج الفريق في الدورة السداسية حيث لم يحصد سوى سبع نقاط من أصل 15 نقطة، أوضح الشوم أنها أمور طبيعية، ويعود ذلك الى التوقف لمدة شهر أو شهرَين عن التمارين، وعندما يبتعدُ اللاعب عن أجواء التمارين والمباريات يصبحُ لديه مشاكل فنية وبدنية وحتى نفسيّة، "كما أنّ الضغط كان موجوداً على لاعبينا لأننا دخلنا الدورة السُداسية متصدّرين، وكلّ الفرق كانت تلعب أمامنا بهدف الفوز، فمنها من يريد التأهل ومنها من يريد تحقيق مركز متقدّم في الترتيب العام".


MISS 3