محاولة فاشلة لاقتحام مقرّ الـ"سي آي إيه"

02 : 00

أُصيب رجل مسلّح برصاص عناصر "مكتب التحقيقات الفدرالي" (أف بي آي)، بعد محاولته الفاشلة لدخول مقرّ "وكالة الإستخبارات المركزية" (سي آي إيه). ولم يتمكّن هذا الشخص بعد ظهر الإثنين من المرور من باب الدخول الأوّل المؤدّي إلى المجمّع الواسع لوكالة "سي آي إيه" بالقرب من واشنطن.

وبعدما حاول أفراد الأمن التفاوض معه لساعات عدّة لإقناعه بالإستسلام، أوضح "مكتب التحقيقات الفدرالي" في بيان أن الشخص "خرج من سيارته ومعه سلاح واعتقلته سلطات إنفاذ القانون"، لافتاً إلى أنه "أُصيب ونُقِلَ إلى المستشفى".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "سي أي إيه" في بيان أنّها كانت على علم بالوضع خارج محيط المجمّع، على بُعد مئات من الأمتار من المبنى الرئيسي. وأضاف البيان: "مجمّعنا ما زال مؤمّناً وضبّاط الأمن لدينا هم موظّفو الوكالة الوحيدون المعنيّون مباشرةً بالأمر".

وعُزّزت الإجراءات الأمنيّة في السنوات الأخيرة في مقرّ "وكالة الإستخبارات المركزية" في لانغلي بولاية فيرجينيا. وفي العام 1993، قَتَلَ الباكستاني مير أيمال كانسي موظّفَيْن في الوكالة وجَرَحَ 3 آخرين، عندما أطلق النار عليهم أثناء تواجدهم في سيّاراتهم في انتظار دخول المجمّع.

وفرّ كانسي إلى باكستان، حيث اعتُقِلَ بعد مطاردة استمرّت أكثر من 4 سنوات. وسُلّم إلى الولايات المتحدة حيث حُكِمَ عليه بالإعدام، ونُفّذ به الحكم في العام 2002.


MISS 3