اتهمت وزارة الخزانة الأميركية "حزب الله" بالحصول على "التمويل من تبييض الأموال، حيث يعتمد على أشخاص وشركات لإرسال أموال لأسر منفذي عمليات انتحارية".
وقال مساعد وزير الخزانة لشؤون تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي في مؤتمر صحافي، إن "حزب الله يحصل على الأموال من تجارة المخدرات في أميركا الجنوبية"، معتبراً أن "النظام المركزي في لبنان يعاني بسبب تصرفات حزب الله"، وكشف أن "إيران كانت تمول "حزب الله" عن طريق جمّال ترست بنك". وشدد على أن "واشنطن ستواصل الضغط على "حزب الله" لوقف تمويله"، مؤكداً أن "دولاً كثيرة تتعاون معنا لوقف تمويل حزب الله".
وأكدت الخزانة الأميركية أن "حزب الله تمكن عبر تحالفات سياسية من فرض نفسه على الحكومة اللبنانية". وأنها ووضعت مكافآت مالية لمن يساعد على تفكيك الشبكة المالية لـ"الحزب". وقال: "سنواصل كل جهدنا لوقف تمويل الإرهاب ومعاقبة كل من يموله". وتابع: "ضغوطنا أثرت على "حزب الله" وبدأ يشعر بنقص التمويل. أزمة "حزب الله" المالية دفعته لخفض عدد مقاتليه في جبهات عدة".
ودعت وزارة الخزانة الأميركية لوقف شراء النفط الإيراني، معتبرة أن "شراء النفط الإيراني تمويل للإرهاب". وقال بيلينغسلي: "نحن بحاجة لشركائنا الدوليين لوقف تمويل حزب الله، والرئيس الأميركي دونالد ترمب يراقب شخصياً خطة الضغط الاقتصادي على إيران"، مضيفاً: "سنواصل سياستنا بالضغط اقتصادياً على إيران وحزب الله".
في سياق آخر، أكدت وزارة الخزانة أنها استهدفت "عددا من أذرع الإرهاب المتحالفة مع إيران في اليمن"، وأنها "تعمل عن كثب مع البنك المركزي اليمني في عدن وتثق به". كما اعتبرت أن "إيران لها دور واحد وهو تخريب الديمقراطية في الدول العربية".
