بعدما أعلن الأسطول الأميركي الخامس أمس مصادرة شحنة ضخمة من الأسلحة الروسية والصينية غير القانونية على زورق شراعي في المياه الدولية لبحر العرب، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة "أسوشييتد برس" أن التحقيق الأولي للبحرية وجد أن السفينة جاءت من إيران، ما ربط طهران مرّة أخرى بتسليح الحوثيين رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وذكر الأسطول الأميركي الخامس في بيان أن شحنة الأسلحة ضمّت "عشرات الصواريخ الموجّهة المضادة للدبّابات، روسية الصنع، والآلاف من البنادق الهجومية الصينية من طراز 56، ومئات الرشاشات من طراز "بي كا أم" وبنادق قنص وقاذفات قنابل يدوية". وأوضح أن الطراد "يو أس أس مونتيري" اعترض الزورق الشراعي واكتشف الشحنة أثناء تفقد روتيني خلال عملية في 6 و7 أيّار. ودوريّات البحرية الأميركية في المنطقة تنشط بانتظام ضدّ "نقل الشحنات غير المشروعة التي تُموّل غالباً الإرهاب والأنشطة غير القانونية".
وعلى صعيد إقليمي آخر، دوّى انفجار على متن ناقلة نفط قبالة مدينة بانياس على الساحل السوري، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بينما ذكرت وسائل إعلام سورية أنّ الإنفجار ناجم عن أعمال الصيانة، الأمر الذي استبعده المرصد. وقبل أسبوعَيْن، لقي 3 أشخاص سوريين مصرعهم جراء احتراق خزّان وقود ضمن ناقلة نفط إيرانية مقابل مدينة بانياس أيضاً. وأعلنت وزارة النفط السورية حينها أن الناقلة تعرّضت "لما يُعتقد أنه هجوم من طائرة مسيّرة".
