"سيدة الجبل": أين التحقيق في قضايا أبو رجيلي وبجاني وسليم؟

02 : 00

"لقاء سيدة الجبل" خلال الاجتماع

اعتبر "لقاء سيدة الجبل" أنّ زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى لبنان كشفت "عن هامشية الطبقة السياسية وأحزابها التقليدية التي صار عليها إجراء مراجعة لسياساتها منذ العام 2005، فيما المطلوب من المنصات والأطر الجديدة الإرتقاء إلى مستوى الأحداث على قاعدة تحرير لبنان من الإحتلال الإيراني وسلاح "حزب الله". ورأى "أن شعارات مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة لن توفر الدعم الدولي المطلوب، كما إنها تُجانب الصواب السياسي في تعيين أزمة لبنان الحقيقية التي لا مخرج منها إلا بتطبيق الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعيتين العربية والدولية".

وفي بيان بعد اجتماعه الاسبوعي الالكتروني لفت "اللقاء" الى أن اللبنانيين يلمسون "يوماً بعد يوم الخراب الذي نجم عن الثلاثية التي حكمت لبنان منذ العام 2008، اي بعد 7 ايار والتي تمثّلت بـ"جيش وشعب ومقاومة"، وكان من نتائجها ثلاثية حتمية تمثلت بانهيار مالي اقتصادي وباضطرابات اجتماعية لم تستثنِ اي طائفة او مجتمع، وبخروج لبنان من عملية إعادة ترتيب المنطقة وهو ما نشهده اليوم. لذلك فإنّ لبنان اليوم هو وطنٌ أسير واللبنانيون عاجزون عن ابتكار الحلول بقواهم الذاتية، لهذا يعطي "لقاء سيدة الجبل" الأهمية الكبرى لمبادرة بكركي الداعية لمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان".

واعلن "اللقاء" دعمه قضية القدس منذ العام 2015 "وهو كان قد طالب برفع الحواجز لجميع المؤمنين لزيارتها حتى تصبح مدينة مفتوحة للجميع تحت اشراف الامم المتحدة". وذكّر بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر في صيف 2012 "عندما طالب بأن تكون القدس مدينة مفتوحة للأديان الثلاثة المسيحية واليهودية والاسلامية".

وجدد تمسكه "بوجوب مبادرة القضاء إلى التزام أعلى معايير الشفافية والعدالة خصوصاً في قضية تفجير المرفأ والكشف عن مصير التحقيق في الاغتيالات التي استهدفت العقيد منير ابو رجيلي، والمصور الصحافي جو بجاني، والناشط والكاتب لقمان سليم".


MISS 3